نشرت شبكة (CNN بالعربية) تقريرا اخباريا جاء نصه:-- دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فرنسا إلى الاستمرار في إبداء "موقف حازم" من أزمة المشروع النووي الإيراني، بعدما أدى الاحتجاج الفرنسي إلى إرجاء اتفاق بين طهران والدول الكبرى، كما أكد نتنياهو أن لإسرائيل وبعض دول الخليج "صوت واحد" حيال هذه القضية. وقال نتانياهو في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الواسعة الانتشار بمناسبة قرب قيام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة لإسرائيل، إن الولاياتالمتحدة "هي أهم حليف لإسرائيل ولكن هناك علاقات مميزة تربط إسرائيل وفرنسا أيضاً." ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن أي اتفاق بين الدول الكبرى وإيران "يجب أن يضمن عدم امتلاك طهران لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم وعدم امتلاكها لمفاعل يعمل بالماء الثقيل." وأشار نتانياهو إلى أن اسرائيل وبعض دول الخليج العربي "تتحدث بصوت واحد فيما يخص المشروع النووي الإيراني" داعيا الدول الكبرى إلى "الإصغاء لهذا الصوت" وأضاف أن الاتفاق الآخذ بالتبلور في مباحثات جنيف "لا يتطرق إلى الصواريخ العابرة للقارات التي تمتلكها ايران والتي لا تهدد إسرائيل فقط وإنما باريس ولندن وواشنطن ونيويورك ايضا." وفيما يتعلق بعملية التفاوض مع الفلسطينيين، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى "اتفاق تاريخي" إذا وافق الفلسطينيون على جعل دولتهم منزوعة السلاح وعلى ترتيبات تضمن أمن دولة إسرائيل وخاصة على "الاعتراف بالطابع اليهودي لإسرائيل ليشكل ذلك ضمانة لعدم طرح مطالب أخرى في المستقبل مثل إعادة اللاجئين" على حد تعبيره. وحول الأزمة السورية دعا نتنياهو إلى التوصل لحل بطريقة ثالثة، معتبرا أن انتصار نظام الرئيس بشار الأسد أو انتصار قوات المعارضة التي قال إنها تتألف غالبيتها من تنظيمات جهادية "هما بديلان مخيفان على حد سواء" معيدا التشديد على موقف بلاده الذي يعتبر أن "نقل أسلحة سورية مطورة إلى منظمة حزب الله يشكل خطا أحمر."