قال مسؤولون ان طائرة ركاب تقل 153 شخصاً تابعة لشركة الطيران الحكومية في اليمن "طيران اليمنية" تحطمت وسقطت في البحر بينما كانت تستعد للهبوط في جزر القمر بالمحيط الهندي في وقت مبكر اليوم الثلاثاء 30-6-2009. وقال مسؤول بشركة الخطوط الجوية اليمنية إن 153 شخصاً كانوا على متن طائرة تابعة للشركة تحطمت وهوت الي مياه المحيط الهندي قبالة جزر القمر في وقت مبكر. وسألت رويترز المسؤول ان كان لدى الشركة معلومات عن ناجين فأجاب قائلاً "ليس بعد". وأضاف أن عدد ركاب الطائرة 142 راكباً بينهم مواطنون من فرنسا وجزر القمر وأن طاقمها يضم 11 فرداً، وأبلغ ايدي نادهويم نائب رئيس جزر القمر رويترز من المطار بالعاصمة موروني في جزيرة القمر الكبرى "الطائرة تحطمت ولازلنا لا نعرف اين سقطت على وجه التحديد نعتقد انها سقطت في منطقة ميتساميولي". وقد أعلن مصدر ملاحي ان الطائرة من نوع إيرباص آي310-200 وأقلعت من مطار رواسي الباريسي واختفت ليل الاثنين الثلاثاء بين اليمن وجزر القمر. وقال المصدر ان الطائرة اقلعت من مطار رواسي عند الساعة 8,55 من مساء الاثنين متوجهة الى مرسيليا ثم الى صنعاء في اليمن. ثم اقلعت باتجاه موروني في جزر القمر حيث كان من المقرر ان تهبط عند الساعة 1,00 بتوقيت باريس من فجر اليوم الثلاثاء (23,00 تغ الاثنين). وقد اختفت الطائرة عن شاشات الرادار. وقالت متحدثة باسم مطار في باريس ان رحلة لطيران اليمنية غادرت باريس صباح الاثنين قبل ان تهبط في اليمن ثم تقلع الي موروني. وقال ابراهيم قاسم ممثل وكالة أمن الطيران والملاحة في افريقيا ومدغشقر "أسيكنا" إن الطائرة سقطت على الارجح على بعد 5 الي 10 كيلومترات من الساحل وأنه جرى تعبئة قوارب مدنية وعسكرية لبدء عملية بحث. وأضاف قائلاً لرويترز "نعتقد ان مكان سقوط الطائرة يقع في مسار الاقتراب للهبوط الاحوال الجوية ليست مواتية تماما البحر هائج جداً". وقال حامد بورحمان وزير الداخلية في جزر القمر ان الجيش أرسل زوارق سريعة صغيرة الى منطقة بين قرية نتسويني والمطار، وأضاف قائلاً "في هذه اللحظات ليس لدينا أي معلومات بشأن ما اذا وقال موظف طبي في ميتساميولي انه استدعي الى المستشفى، وأضاف قائلاً لرويترز "استدعوني للتو للحضور الى المستشفى قالوا ان طائرة تحطمت" وقال مسؤول بالامم المتحدة في المطار طلب عدم نشر اسمه ان برج المراقبة تلقى بلاغاً بأن طائرة تقترب للهبوط ثم فقد الاتصال معها. ووفقاً لجدول الرحلات لطيران اليمنية المنشور في موقعها على الانترنت فإن الشركة التي تملك الحكومة اليمنية حصة فيها تبلغ 51% بينما تملك الحكومة السعودية الحصة الباقية تسيّر رحلات الي موروني.