ارتكب نظام الأسد خلال شهر رمضان الجاري أكثر من 20 مجزرة مؤلمة أودت بأرواح المئات من أبناء الشعب السوري، استخدم خلالها أساليباً انتقامية ووحشية ترقى بما لا يقبل التأويل إلى جرائم ضد الإنسانية، وعمت الانتهاكات الخطيرة التي تم توثيقها كامل التراب السوري وفقا لموقع وطن: 21 تموز: مجزرة في مخيم اليرموك أودت بحياة 23 شخصاً، قضى واحد منهم متأثراً باستنشاقه غازات سامة. 18 تموز: مجزرة في حي القابون راح ضحيتها 6 أشخاص كانوا يحاولون إخراج ماشيتهم من الحي شبه المدمر. 19 تموز: مجزرة بحق نازحين لجأوا إلى مدرسة الأندلس في حي الدبلان بحمص، راح ضحيتها ما يقارب 20 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال. 23 تموز: مجزرة بحق 13 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال ارتكبت في قرية البيضا ببانياس، استخدم فيها المجرمون أبشع أساليب التنكيل، وهي ثاني مجزرة في هذه القرية الصغيرة هذا العام. 23 تموز: 17 شهيداً قضوا في مجزرة ببلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، استخدمت فيها قوات النظام أبشع أساليب التنكيل. 15 تموز: ارتقى 7 من وجهاء بلدة الزارة بريف تلكلخ بمحافظة حمص، قتلتهم اللجان الشعبية في قرية الحجر الأبيض. 13 تموز: استهداف مسعفين في درعا البلد بالطيران الحربي، ولا احصائيات دقيقة عن حصيلة الشهداء في المجزرة. 29 تموز: 10 شهداء سقطوا إثر استهداف مسجد "الحسامي" بحي الدبلان في حمص بقذائف الهاون أثناء صلاة التراويح. 31 تموز: 28 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً في قصف على بلدة الطواحين في ريف دمشق 30 تموز: 6 شهداء من عائلة واحدة في قرية العطالة بريف الحسكة، إثر استهداف منزلهم بصاروخ فراغي. 14 تموز: 10 شهداء قضوا بانفجار براميل متفجرة سقطت على قرية المغارة بريف إدلب. 21 تموز: 22 شهيداً و40 جريحاً كتقديرات متحفظة، إثر قصف بالهاون استهدف سوقاً شعبياً في أريحا بريف إدلب. 23 تموز: القاء قنابل فراغية على بلدة سرمين بريف إدلب، أسفر عن عدد غير معروف من الشهداء بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة. 18 تموز: 30 شهيداً وعدد كبير من الجرحى سقطوا نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة سراقب بريف إدلب. 25 تموز: سقوط عدد كبير من الشهداء بينهم 19 طفلاً في حي النيرب بحلب، إثر قصف عنيف بجميع أنواع الأسلحة. 30 تموز: 15 شهيداً كلهم من الأطفال والنساء في بلدة عندان بريف حلب، إثر استهداف النظام لمدرسة تعنى بتعليم الفتيات. 17 تموز: اختطاف 200 مدني في حي القابون واحتجازهم كرهائن، وانباء عن استخدامهم كدروع بشرية. 20 تموز: اختطاف 60 مدنياً في حي القابون، وعرض التفاوض مع مقاتلي الجيش الحر لإطلاق سراحهم. 29 تموز: اختطاف 100 مدني لم يعرف مصيرهم في حي الصواعق بمدينة حماة. 01 آب: 22 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً في قصف على حي الوعر بحمص. 01 آب: سقوط 140 شخصاً إضافةً لمئات الجرحى من المدنيين، ضحية انفجار في مستودعات ذخيرة في حي النزهة بمدينة حمص، كان نظام الأسد يستعمل المدنيين فيها كغطاء للتمويه، وأفادت تقارير بأن الانفجار نجم عن سوء في التخزين.