خلال تناولها لموضوع قيام بعض الهاكرز باختراق كمبيوترات السيارات الحديثة، ذكرت شبكة فوكس الإخبارية أن هذا الأمر أصبح خطيرا وان بسببه قد تتمكن المجموعات الإرهابية ومنها تنظيم القاعدة، في تنفيذ عدد من الاغتيالات والاضطرابات بأمريكا. هذا الخبر شبهته بعض مواقع السيارات الأجنبية، بان شبح أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق قد يستحوذ على السيارات الحديثة التي تدار أغلب وظائفها عن طريق كمبيوترات صغيرة متطورة تحمل العديد من وسائل الاتصال المختلفة، ومنها وسائل الاتصال بالانترنت، مما يجعلها عرضة للاختراق مثل جهاز الكمبيوتر العادي، ويجعلها أيضا تحت تحكم شخص مجهول أطلقوا عليه أسم شبح أسامة بن لادن. وتناولت شبكة فوكس الإخبارية هذا الأمر مع عدد من الخبراء، والذين أكدوا أن الأمر ممكن حدوثه منذ أعوام كثيرة، لكنه بدأ يأخذ منحنى أكثر أهمية مؤخرا مع زيادة التطور الموجود بأنظمة تشغيل السيارات الحديثة، وان الأمر يرجع في رفع نسبة الحماية من الاختراق إلى شركات تصنيع هذه السيارات، والمؤسسات المسئولة عن برمجة أنظمة تشغيلها في المقام الأول. ويعتبر هذا الأمر من المخاوف الجديدة التي بدأت مؤخرا في الانتشار بأمريكا، وتناولته بعض مواقع السيارات الأخرى مؤخرا، وعرضت ما يمكن لمخترق السيارة فعله إذا سيطر على السيارة، حيث تمنت هذه المخاوف الجديدة قيام الإرهابيين في استغلال هذا التمر للقيام بعدة عمليات إرهابية لقتل شخصيات عادية أو حتى سياسية بدون أي تفجيرات أو لفت الأنظار إليهم.