قال المكتب الإعلامي للاتحاد الأوروبي في القاهرة إن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، كاثرين آشتون، لم تنسحب من المؤتمر الصحفي الذي أقيم، ظهر الثلاثاء، مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المؤقت، كما ذكرت بعض التقارير الصحفية. وأضاف أن «آشتون» اضطرت لمغادرة المؤتمر مبكرا، للتوجه إلى المطار، لتلحق رحلتها الجوية، وفق ما تم الاتفاق عليه مسبقا مع الدكتور محمد البرادعي. كانت كاثرين آشتون قد غادرت المؤتمر الصحفي المشترك لها مع نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، الدكتور محمد البرادعي، الثلاثاء، للحاق بطائرتها، قبل انتهاء المؤتمر. وكانت مصادر برئاسة الجمهورية أكدت ل«المصري اليوم» أن سبب مغادرة «آشتون» للمؤتمر يعود لتأخر انعقاد المؤتمر عن الموعد المحدد له، وارتباط الممثلة العليا للسياسة الأخارجية والشؤون الأمنية بالاتحاد الأوروبي بموعد الطائرة. وقالت «آشتون» في المؤتمر: «رسالتي للجميع كانت واحدة، وهي أن هذه الدولة العظيمة تحتاج إلى التقدم للأمام بسلام، ويجب أن يتوقف أي عنف، كما يحتاج الجميع للتشاور مع بعضهم للوصول إلى طريق المستقبل، والوصول إلى خريطة الطريق الشاملة المثلى، وأنا أعي أن هذا شيء يشكل لنا تحديا كبيرا، وسآتي مرة أخرى لخدمة القضية، والحقيقة تظل أن قادة هذا البلد العظيم هم من يجب أن يتخذوا القرار». وتابعت: «أنا دائما متفائلة، وأتوقف عند تفاؤل وتصميم أبناء هذا الشعب، والتحدي هو كيفية إيجاد طريق لجمع الناس معا، وهذا هو معنى القيادة، وهذا هو التحدي لكل من يلعب دور القائد». واختتمت بقولها إنها أجرت حوارًا مع الرئيس المعزول محمد مرسي، لكنها لن تعلن تفاصيله، قائلة: «لن أتحدث عما قاله، لأنه سيكون مناقضا للمهام التي قمت بها، لكنني تحدثت معه عن المجهودات التي بذلتها وما تم القيام به واستمعت إليه».