فجر الكاتب الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة بكشفه عن أصول فلسطينية لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب على مرسي والذي قام بعزل الرئيس المنتخب. وقال أبو شمالة: لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أبناء عمومه فلسطينيين من عائلة السيسي نفسها، وما زالوا يقطنون في قطاع غزة، ولرئيس الوزراء المصري هشام قنديل، أبناء عمومه فلسطينيين من عائلة قنديل نفسها، ويقطنون في قطاع غزة، ولنائب رئيس الجمهورية محمود مكي أبناء عمومه فلسطينيين من عائلة مكي نفسها، ويقطنون في قطاع غزة، وللمستشار عبد المجيد المقنن أبناء عمومه من عائلة المقنن نفسها، ويقطنون في قطاع غزة، وقدموا شهيدين في انتفاضة الأقصى، وأضاف لذلك أتسائل: أين المنطق في قرار محكمة القضاء الإداري المصرية التي يرئسها المستشار عبد المجيد المقنن، والقاضي بإلزام الرئيس المصري محمد مرسى باتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لغلق وهدم جميع الأنفاق بين مصر وقطاع غزة ؟. متسائلا كيف يتجرأ العربي المصري المقيم في وادي النيل على غلق شريان الحياة عن أخوه العربي المصري المقيم في الأراضي المقدسة؟ واختتم بالقول سألفت نظر المصريين والفلسطينيين إلى أسماء بعض العائلات المعروفة، كي يدركوا أن جذور عائلات مصر العربية تنبت في قطاع غزة، وكي يعرفوا أن أصول عائلات قطاع غزة ترجع إلى مصر، ومن هؤلاء عائلة: الشعراوي، وأبو النجا، والعطار، وأبو غالي، وغندور، والدسوقي، والتلاوي، والسيسي، وأبو ريدة، والطيبي، والغرياني، وقنديل، والشامي، ومكي، والغرباوي، والكيلاني، والبسيوني، والهندي، والشرقاوي، والعرايشي، والمصري، والشاعر، والنجار، وأبو غورة، وأبو فودة، وأبو الفول، والجمال، وثابت، وشبانة، والجندي، وسلطان، والبلتاجي، والمغير، والدسوقي، وجمعة، والسنهوري، والشافعي، وحجازي، وعشرات الأسماء الأخرى التي لا تؤكد على التواصل الاجتماعي والعائلي بين مصر وفلسطين.