شن الداعية السعودي الدكتور ناصر بن سليمان العمر، هجوما عنيفا على " حملة الشريط الأبيض" المناهضة للعنف ضد المرأة ووصفها ب" التغريبية التي لا تقوم على اسس صحيحة" وأنها تهدف الى “إلغاء شخصية المرأة وإسقاط الأحكام الشرعية " . وقال العمر في محاضرة له عن الحملة “هذه الحملة التي تدعي مناهضة العنف ضد المرأة من ضمن الحملات التغريبية، وتم إطلاقها على أسس غير صحيحة" وأضاف العمر أن حملة الشريط الابيض تأتي ضمن : " مشاريع تغريبية التي كثر إطلاقها, المقصود منها نقض الأسس التي قامت عليها هذه البلاد وهي التوحيد, وهو ما تعاهد عليه الإمامان محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود ورسخه من بعدهما العلماء وولاة الأمر, ونحذر من أن نقض هذه الأسس, ينذر بسوء وخطر على أمن هذه البلاد وأمانها". وطالب الدكتور العمر بالوقوف أمام الحملة و الدعوة إلى مبادرة بديلة ووضعها كنظام لاتباعه، وإقامة مشاريع متكاملة تكون ضد هذه المشاريع التغريبية التي تهدف إلى إلغاء شخصية المرأة وإلغاء الأحكام الشرعية" – على حد تعبيره. يذكر أن حملة الشريط الأبيض تشجع الرجال والفتيان على التعهد بعدم ارتكاب العنف ضد المرأة، أو التهاون بشأنه، أو التزام الصمت إزاءه و تهدف إلى إحداث تحولات في مواقف الرجال ومنذ بداية حملة الشريط الأبيض في كندا في عام 1991، انتشرت لتشمل 60 بلداً حول العالم. وتقوم فكرة الشريط الأبيض على مساندة الرجل لمبدأ إنهاء العنف ضد المرأة بكل أشكاله الجسدية والجنسية واللفظية والنفسية أو التهديد بهذه الأعمال عن طريق الإكراه