أقدمت ثلاث ناشطات من حركة "فيمن" (نساء عاريات) الأربعاء على إحراق علما يحمل راية التوحيد أمام مسجد باريس الكبير بالعاصمة الفرنسية. وأعلنت الفتيات الثلاث أنهن قمن بذلك للتعبير عن تضامنهم مع ناشطة تونسية تنتمى للحركة (فيمن) ولشجب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المرأة فى الدول العربية والإسلامية. وقامت الشابات الثلاث (فرنسيتان وتونسية)، بإشعال النار فى الراية السوداء التى تحمل "الشهادتين" أمام المسجد الكبير، الواقع بقلب العاصمة الفرنسية، فى حين قام أفراد أمن المسجد بمحاولة إبعادهن. وكتبت الناشطات الثلاث على أجسادهن شعارات "الإسلاميون العرب ضد المرأة"، "الحرية للنساء"، "اللعنة على أخلاقك". وقالت إينا شيفتشينكو، إحدى مؤسسات الحركة النسائية، والتى شاركت فى الواقعة التى لم تستغرق سوى دقائق فى تصريحات لها - أنهن ترغبن فى استنكار "التطرف الدينى"، موضحة أن مسجد باريس الكبير يعد رمزا للدين الإسلامى. وأكدت تضامن حركتها مع الناشطة التونسية أمينة تيلر (التى تنتمى للحركة) التى طالب السلفيون بتونس برجمها.