خلصت دراسة علمية يمولها النادي القومي الصحي في الولاياتالمتحدة الاميركية "إن آي إتش" لصالح باحثين إسرائيليين من مستشفيات شيفا وهلل يافا وجامعة تل أبيب وجامعة بن غوريون أن الصلاة تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر. وشملت الدراسة ما يزيد عن 892 فلسطينيًّا وتزيد أعمارهم عن 65 سنة، وافادت أن صلاة المسلمين تقلل من خطر الإصابة بضعف الذاكرة ومرض الزهايمر بنسبة 50%. وأشارت الدراسة إلى أن الصلاة كان لها تأثير مضاعف، بالمقارنة مع سنوات التعليم التي يتلقاها الإنسان. وأكدت البروفيسورة رفكا اينزلبرغ وهي إحدى المشاركات في الدراسة أن المصلي يقوم باستثمار الكثير من النشاط التفكيري خلال عملية الصلاة، وهو الأمر الذي يقي الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر بحسب ما اوردته صحيفة العنكبوت اللبنانية. ويذكر أن عدد المصابين بمرض الزهايمر- الذي يصيب واحداً من أصل كل 85 شخصاً في العالم سيتضاعف أربع مرات خلال العقود الأربعة المقبلة حسب ما اكدت دراسة اميركية. وبينت الدراسة، التي طُرحت في مؤتمر الجمعية الأميركية للزهايمر بواشنطن، أن هذه الإحصائية المخيفة مرتبطة بشكل رئيسي بارتفاع عدد كبار السن في مختلف دول العالم، الناجم عن تحسن الأنظمة الصحية. وبالعودة إلى التوزيع الجغرافي لرقعة انتشار مرض الزهايمر كما حددتها الدراسة، فإن قارة آسيا، التي تعاني انفجاراً سكانياً متزايداً، باتت تحتضن نصف مصابي المرض، حالياً أي قرابة 12.6 مليون شخص. وقدرت الدراسة أنه بحلول العام 2050 فإن أعداد أولئك المرضى ستقفز إلى 62.8 مليون شخص. على صعيد اخر، ذكر موقع "هلث دي نيوز" العلمي الأميركي أن مساعدة الأشخاص عموما وخاصة المصابين بالخرف على تناول الوجبات الغذائية بشكل منتظم يخفف لديهم من أعراض الاكتئاب. وأجرى الباحثون دراستهم على 63 شخصاً مصابين بالخرف درّبوا على تذكّر عاداتهم الغذائية بشكل مناسب، و27 مريضاً تلقوا الرعاية العادية. وخضع المرضى لفحوص تتعلق بالغذاء ومؤشر كتلة الجسم والاكتئاب قبل البدء بالدراسة وبعد 6 أشهر. وتبيّن أن الأشخاص الذين خضعوا لتدريب الذاكرة أظهروا تحسناً في الغذاء والصحة وزيادة في مؤشر كتلة الجسم، وتراجعاً في الاكتئاب أيضاً. كما أن الأشخاص الذين خضعوا للتدريب الغذائي أظهروا تراجعاً في الاكتئاب.