أكد محمد ياقوت عضو جماعة الإخوان المسلمون والقيادي بحزب الحرية والعدالة في تصريح إعلامي لصحيفة ‘روزاليوسف' أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والسيد عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية والسيد حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة جمهورية مصر العربية والسيد ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي وآخرين قد خططوا لخطف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وأكد ياقوت أن الخطة التي أعدت لاختطاف مرسي كانت تنص على اقتحام المتظاهرين المرابضين أمام قصر الاتحادية اعتراضا على الإعلان الدستوري المحصن لقرارات الرئيس ولجنة وضع الدستور مقر الحكم واختطاف مرسي ومن ثم ستقوم مجموعة أخرى بالعمل على تهريبه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يقطن المرشح السابق لرئاسة مصر الفريق أحمد شفيق الذي هو ضالع مع الشخصيات السابق ذكرها في مخطط الخطف بحسب ياقوت. وأضاف القيادي الإخواني أن إصدار الإعلان الدستوري الذي ثارت على إثره قطاعات عديدة من الشعب المصري لم يكن سوى خطوة استباقية لدرء ذلك المخطط الذي وصلت تفاصيله إلى الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وعن الهدف وراء خطف الدكتور محمد مرسي علق ياقوت قائلاً أن الهدف من عملية الخطف كانت لإحداث فراغ سياسي يتم على إثره إعلان تشكيل مجلس رئاسي بعضوية من ذُكِرت أسماؤهم في صدر التصريح ثم يتم ترشيح واحداً منهم لتولي رئاسة الجمهورية ويكون هو يد الإدارة الأمريكيةالجديدة في مصر. وانهى ياقوت حديثه مؤكداً بأن الجماعة لديها كل الدلائل التي تثبت صحة اتهامه للبرادعي وحمدين وموسى وخلفان وشفيق وستتخذ كل الإجراءات القانونية ضدهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول نفسه التآمر على مصر وأمنها ورئيسها.