أعلن اللواء توفيق الطيراوي، رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في ظروف وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، السبت، أنه سيتم فتح ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، الثلاثاء، لأخذ عينات من رفاته. وقال «الطيراوي» في مؤتمر صحفي في رام الله «سيتم فتح ضريح عرفات يوم السابع والعشرين من هذا الشهر لأخذ عينات من جسده». من جهة أخرى، أعلن الطيراوي أن لجنة التحقيق الفلسطينية التي تعمل منذ سنتين لديها «قرائن وبينات» تثبت أن إسرائيل اغتالت الزعيم الفلسطيني. وقال «الطيراوي» إن «اللجنة التي تعمل ليل نهار منذ سنتين لديها من القرائن والبينات ما يثبت أن عرفات اغتيل من قبل إسرائيل». وأوضح أن جنازة رسمية وبروتوكولية ستنظم بعد العملية. ومن المقرر فتح الضريح في محيط المقاطعة أي المقر العام لرئاسة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بحضور قضاة فرنسيين يحققون في أسباب وفاة الزعيم الفلسطيني. ولم تكشف معلومات طبية واضحة حول سبب وفاة الزعيم الفلسطيني في 11 نوفمبر 2004 في المستشفى العسكري «ببرسي» قرب باريس بعد تدهور صحته في فترة قصيرة أدت الى نقله إلى المستشفى في فرنسا. وتجدد الجدل في الثالث من يوليو إثر معلومات نقلتها قناة «الجزيرة» القطرية في فيلم وثائقي أورد أن معهد الإشعاع الفيزيائي في «لوزان» اكتشف «كمية غير طبيعية من البولونيوم» في أمتعة عرفات. والبولونيوم مادة إشعاعية سامة للغاية استعملت في 2006 في لندن لتسميم الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفيننكو الذي أصبح معارضا للرئيس فلاديمير بوتين.