ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب في مصر القبض على مدرس ثانوي استغل تردد الطالبات على مسكنه للحصول على دروس خصوصية ومارس الجنس معهن، وقام بنشر أسطوانات تحتوي مقاطع جنسية له مع تلميذاته بعد تصويرهن بهاتفه المحمول من غير علمهن. وبدأت تفاصيل القضية بتلقي اللواء محسن حفظى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بلاغات بانتشار أسطوانات جنسية وفيديوهات على الهواتف المحمولة مع شاب في الثلاثينيات وبعض الفتيات، وأن المشاهد تجمع بين الشاب والفتيات كل واحدة بمفردها، حسبما ذكرت صحف مصرية الخميس. وكشفت التحريات أن تلك الأسطوانات تعود إلى مدرس ثانوى شهير بمنطقة شمال الجيزة مع طالبات الصف الثاني والثالث الثانوى، وأنه قام بتصويرهن على غير علمهن أثناء ممارسته الرذيلة معهن برضائهن، وتوزيع الأسطوانات على راغبى المتعة الحرام، وثبت أنه قام بتصوير 14 فتاة تراوحت أعمارهن من 16 إلى 18 سنة. وألقى القبض على المدرس واعترف تفصيلياً بارتكاب الجريمة، وأمر المستشار هشام الدرندلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد توجيه 6 اتهامات له وهي الاستغلال الجنسي وهتك العرض بالرضا ومواقعة نساء وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وتصوير الضحايا دون رضاهن ونسخ أسطوانات جنسية وتوزيعها. واعترف المجرم أن ظروفه المادية لا تسمح له بالزواج ولهذا كان يمارس الجنس مع طالبات المدرسة . وقالت التحريات ان المدرس كان يوزع هذه السيديهات للتفاخر بين اقرانه. وكشفت تحقيقات النيابة أن المدرس قام بتصوير الكليبات ( 12 كليب مدتها ساعة ونصف ) فى شقته وفى مبنى ادارى تابع للمدرسة كان يعطى فيه الدروس الخصوصية للطالبات ويحمل مفتاحه .. يذكر أن من بين الضحايا شقيقتان لا تعرف كل منهما ان الاخرى كانت على علاقة جنسية بالمدرس.