ارتفعت حالات الإيذاء الجنسي والجسدي الواقعة على الأطفال من قبل الخادمات في السعودية مما دعا الجهات المعنية في الحكومة إلى استبعاد 28 في المائة من الخادمات عن العمل. يأتي عملية استبعاد العاملات المنزليات عن العمل إلى تكرار الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأطفال السعوديين من قبل الخادمات خاصة أن الأسر السعودية تعتمد بشكل كبير على الخادمة في تربية الأبناء. وحسب موقع " أربيان بزنس " فقد ذكرت الزميلة مويضي المطيري أنه حذر متخصص أسري من مخاطر الثقة المفرطة في الخادمات التي يتم استقدامهن للعمل في المنازل وتتولى في الغالب رعاية الأطفال ،مشيرا إلى أن 50 في المائة من الأطفال تقوم الخادمات بتربيتهم في حين يتولين العناية ب50 في المائة من الأطفال الرضع لأسر سعودية . وكشف مدير مركز التنمية الأسرية بالإحساء، شرق السعودية، الدكتور خالد الحليبي، أن 68 في المائة من الخادمات اللاتي يتم استقدامهن للعمل في المنازل وتربية الأطفال تقل أعمارهن عن العشرين عام وهن غير جاهزات للعناية بالأطفال، مما يوقع حالات إيذاء جسدي للأطفال. وقال أن 98 في المائة من الأسر لديها أطفال واغلب الأسر تسلم أطفالها للخادمات من دون مراقبة، فهناك 28 في المائة من الأطفال يبتون مع الخادمات، مبيناً أن ما بين 5 إلى 28 في المائة من الخادمات تم استبعادهن عن العمل في المملكة بسبب إيذائهن للأطفال.