قال الصهيوني المصري موريس صادق وهو محامي قبطي تم إسقاط جنسيته المصرية بحكم قضائي لإساءاته المتكررة للإسلام والمشارك في إنتاج الفيلم المسيء للرسول، إنه قام فقط بكتابة مقدمة هذا الفيلم، ومشيرًا إلى أن أحداث الفيلم مأخوذة من الأحاديث النبوية والقرآن الكريم،كما أن الفيلم لا يسيء للرسول ولا للإسلام ولا المسلمين. وأضاف صادق أثناء مداخلة تليفونية ببرنامج"90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور السبب الأساسي الذي دافعني لكتابة هذا الفيلم هو ماتعرض له الأقباط في مصر وهناك مجموعة كبيرة من الأقباط تم حبسهم في السجن بدون تهمة، وما حدث لهم في واقعة ماسبيرو من قتلهم بصورة متعمدة كل هذه العوامل دافعتني إلى كتابة هذا الفيلم، كما أن الفيلم عمل درامي يجب التعامل معه بالنقد وليس بالسباب. EMBED src="http://youtube.com/v/2jePU6Xn23o" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" اشتهر موريس صادق بمواقفه المتطرفة تجاه مصر عامة والمسلمين خاصةً، وكان أول من طالب في عام 2004 بتدخل “إسرائيل" في شئون مصر الداخلية لحماية الأقباط عقب أزمة وفاء قسطنطين. واستغل موريس صادق ثورة ال25 من يناير، وطالب بالتدخل الدولي بزعم توفير الأمن والعدالة ل"المسيحيين" في مصر، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل طالب بإنشاء ما يسمى “الدولة القبطية" التي تساهم – على حد قوله – في الحكم الذاتي لهم داخل مصر، وتساعدهم على الحصول على حقوقهم المهدورة. ولموريس صادق العديد من الآراء والمواقف التي أثارت جدلاً واسعًا، وجعلته مثارًا للجدل والشك، من بينها مطالبته بالتدخل الدولي في شئون مصر الداخلية ومنع المعونة الأمريكية عن مصر، إضافة إلى إصداره العديد من البيانات والتصريحات التي هنأ فيها رئيس الوزراء “الإسرائيلي" بضرب أسطول الحرية، وتهنئته السنوية ل"إسرائيل" في ذكرى النكبة، معتبرًا أن “إسرائيل" من أعظم الدول والشعوب المتقدمة التي استطاعت أن تخطو خطوات نحو الديمقراطية والمدنية. وأبدى موريس صادق موقفًا عدائيًّا تجاه الإسلام، معبرًا عن رفضه وانتقاده العديد من الآيات القرآنية وواصفًا المسلمين ب"غزاة مصر" و"الإرهابيين"، مؤكدًا على إساءتهم للعقيدة “المسيحية" وقتلهم للأقباط وخطفهم للقبطيات. أسقطت عنه المحكمة الإدارية الجنسية المصرية في مايو 2011، كما أبلغت النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية لمحاكمته ووضعه على قوائم الترقب لما ارتكبه من جرائم في حق مصر. وقابل موريس صادق ذلك بسخرية معتبرًا إسقاط الجنسية عنه وسامًا على صدره؛ لأنه رفض أن يعيش في دولة يحكمها إسلاميون، ووجد في ذلك دليلاً على الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط، كما طعن في الدعوى لأنها قُدِّمت من قبل محامين مسلمين وليس من قبل الحكومة أو مجلس الوزراء.