تعرض مستشفى الدوادمي بمحافظة الدوادمي في السعودية إلى اقتحام نحو 20 شخصا بعد وفاة ابن أحد أقاربهم. وذكر موقع سبق السعودي إن الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات توفي داخل غرفة العناية المركزة، ما دفع أهله إلى الهجوم على المستشفى حيث أحدثوا أضراراً بالغة بقسم العناية المركزة، معللين ذلك بأن الأطباء قتلوا الطفل بإهمالهم. من جهته قال مدير المستشفى المكلف مرزوق عبدالله العتيبي أن أهل الطفل اعتقدوا بالخطأ أن الطبيب أوقف عملية الإنعاش، موضحاً أن وضع الطفل المتوفى كان خطيراً، وأخبرهم الطبيب أنه يعاني إصابة شديدة بالرأس ونزيفاً بالمخ وكدمات بالرئة، موضحاً لهم أن حالته حرجة ونسبة الاستجابة لديه من الأساس ضعيفة. وكشف العتيبي أن الشرطة أرسلت أربع فرق وتحفظوا على أهل المتوفى، موضحاً أنهم لم يضربوا الطبيب بل تجمهروا وكسروا زجاج غرفة العناية المركزة. ويشار إلى أن الحادث قد وقع لأسرة سعودية منذ فترة، توفي فيه 6 أشخاص، ولم يبق منهم إلا طفل واحد، تم نقله للعناية المركزة بالمستشفى، وتم عمل إنعاش قلبي له لكنه توفي. وما إن سمعت عائلة الطفل بوفاته حتى اعتدوا بالضرب على الطبيب الذي فر هارباً إلى غرفته، ثم اعتدوا بالضرب على الممرضة وحطموا المقاعد، وقاوموا رجال الأمن وكسروا باب العناية المركزة بالمستشفى.