أوضحت الشؤون الصحية بمنطقة الرياض اليوم أن قضية مقتحمي مستشفى الدوادمي الأسبوع الماضي لدى الجهات الأمنية،وقالت في بيان لها : أن قضية اقتحام 20 شخصاً للمستشفى على خلفية وفاة أحد ذويهم أصبحت لدى شرطة محافظة الدوادمي التي تواصل التحقيق معهم، وشددت على أن المستشفى لم يتأثر بأداء عمله اليومي أثناء وبعد الاعتداء. وأضافت إنه في مساء يوم الثلاثاء الماضي قام مجموعة أشخاص باقتحام غرف العناية المركزة بمستشفى الدوادمي، بعد أن تم إعلان حال وفاة طفل من أسرتهم، كان في غرفة العناية المركزة، إثر تعرض عائلته المكونة من ثمانية أشخاص إلى حادثة توفي منهم ستة على الفور، بينما نقل الطفل إلى المستشفى وتوفي لاحقاً. وأكدت أن الأشخاص الذين اقتحموا المستشفى قاموا بتكسير النوافذ الزجاجية بالعناية المركزة بعد سماع نبأ وفاة الطفل، إذ كانوا يعتبرون أن وفاته نتجت من إهمال طبي، على رغم أن وضعه أثناء دخوله المستشفى كان صعباً، وتم إخبارهم عن طريق الطبيب المختص بأنه يعاني من إصابة شديدة بالرأس ونزيفاً بالمخ وكدمات بالرئة، وأوضح لهم وقتها أن حال الطفل حرجة، ونسبة الاستجابة لديه ضعيفة، ولفتت الشؤون الصحية في بيانها إلى أنه تم استدعاء الدوريات الأمنية بعد حادثة الاقتحام لغرفة العناية وتمت السيطرة على الوضع، ولم تحدث أية إصابات في الكوادر الطبية، كما أن المستشفى لم يتأثر في أداء عمله اليومي، إذ استمر في تقديم خدماته الطبية للمرضى.