دعا نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز ووزير الدفاع ايهود باراك الاثنين المسؤولين المصريين الجدد الى السيطرة على الوضع في سيناء بعد مقتل ثلاثة اشخاص على اثر تسلل مجموعة مسلحة الى اسرائيل. وقال موفاز للاذاعة العسكرية "لا شك ان الوضع في صحراء سيناء اصبح مشكلة امنية وما حدث اليوم يشكل خطوة جديدة في التصعيد (...) اعتقد بان هذا يشكل تحديا كبيرا للقيادة المصرية المنتخبة". واضاف "نطالب بان يقوموا (المصريون) بمزيد من التحرك (في سيناء) وامل واعتقد اننا نستطيع التوصل الى حوار امني بين الجيش مع المصريين". وردا على سؤال عن احتمال اعطاء اسرائيل الضوء الاخضر لنقل تعزيزات عسكرية وامنية مصرية في سيناء، اكد موفاز انه لا يمكن التوصل الى قرار مماثل الا في "اطار حوار مع المسؤولين المصريين الجدد". ويحدد اتفاق السلام الذي وقع بين البلدين عام 1979 عدد القوات التي تستطيع مصر نشرها في صحراء سيناء. وندد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في بيان "بالتدهور المقلق في سيطرة القوات المصرية على سيناء"، موضحا انه "بغض النظر عن من يفوز في الانتخابات في مصر فنحن نتوقع منه تحمل الالتزامات الدولية المصرية وترتيبات الامن في سيناء بعد وضع حد بسرعة لهذه الهجمات". واعلن الجيش الاسرائيلي انه يبحث اسرائيل عن ثلاثة او اربعة مسلحين من المجموعة التي تسللت صباح الاثنين عبر الحدود المصرية وقتلت اسرائيليا يعمل في بناء السياج الحدودي مع مصر. ووقع الحادث نحو الساعة السابعة (4,00 تغ) عندما فتحت مجموعة من نحو ستة مسلحين النار على موكب عمال اسرائيليين يعملون في بناء السياج وقام جنود موجودون في المكان بالرد مما ادى الى مقتل مسلحين اثنين واحد العمال الاسرائيليين بحسب الجيش .