قدم جمال وعلاء مبارك ابنا الرئيس المصري السابق حسني مبارك طلبا للانضمام إلى والدهما من سجن ملحق المزرعة المودعين به إلى سجن المزرعة. وقالت صحيفة الأهرام المصرية أن الطلب يعتمد على مادة "لم الشمل" في لائحة السجون التي تسمح بضم المساجين المودعين بالسجون المصرية من أسرة واحدة داخل سجن واحد. ومن المقرر نقل النزيلين جمال وعلاء مبارك الاثنين إلى سجن المزرعة، حيث محبس والدهما المودع بمستشفى السجن، ومن المزمع أيضا أن يتمكن النزيلان بعد نقلهما من زيارة والدهما بأي وقت نظرا لوجودهما في السجن ذاته. ورجحت مصادر أمنية أن يكون نجلا الرئيس السابق أخبراه بتقديم طلبهما والموافقة عليه، لذا أنهى حالة رفضه للخروج من الطائرة التي كانت تقله، بعد أن علم أن نجليه سيكونان في جواره. إقرأ أيضا : ماذا قال المشير في شهادته في قضية مبارك؟ وكيف رد على أسئلة حبيب العادلي؟ وأوضح مصدر أمنى مسؤول أن مادة لم الشمل تطبق على جميع المسجونين، ولا تمييز في ذلك للرئيس المخلوع أو نجليه، اللذين سيتم إيداعهما داخل عنبر المحبوسين احتياطياً بسجن المزرعة. وخلال فترات "التريض" "والفسحة" يمكن لهما التوجه إلى مستشفى السجن لزيارة والدهما، وبعد إنتهاء هذه الفترات وتنفيذ أمر إغلاق بوابات العنابر سيتم إيداعهما في محبسيهما بعيدا عنه. البدلة الزرقاء ومن جهة أخرى قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن مسؤولي السجن سيقومون اليوم الأحد بصرف البدلة الزرقاء للرئيس السابق وتصويره وإعطائه رقما ووضعه بجانب سريره طبقاً للوائح والقوانين المتبعة بقطاع السجون. مبارك يدخل السجن باكيا تم نقل مبارك فور نزوله إلى غرفة العناية الفائقة بالمستشفى، والتي تضم 5 أسرة ومزودة بأجهزة قياس ضغط الدم والتنفس الصناعي وقياس سرعة نبضات القلب، وتقع ثاني غرفة يسار باب المستشفى عقب عيادة الأسنان. ووافقت إدارة السجن لعلاء وجمال المحبوسين احتياطياً على ذمة قضية التلاعب في البورصة بالمبيت مع والدهما في ليلته الأولى داخل مستشفى السجن. وقالت "بوابة صحيفة الوفد" على الإنترنت إن قوات الأمن فرضت حراسة مشددة بعد دخول مبارك للعنبر والذي أصيب بحالة كبيرة من الصراخ أعقبها بكاء شديد. وتسلم المستشفى التقارير الطبية الخاصة بالرئيس السابق ليباشر الأطباء متابعة حالة الصحية. ولا يبعد مستشفى السجن كثيرا عن عنابر السجن المودع فيها علاء وجمال مبارك. يذكر مستشفى السجن تم تجديده وتطويره حتى يكون ملائما طبيا لاستضافته، وزودته وزارة الداخلية بالعديد من الأجهزة الطبية لقطع أي محاولات لعدم تحويل مبارك إليه.