قال متحدث باسم وزارة الخارجية السعودية إن ناشطا حقوقيا سعوديا بارزا معتقلا منذ عام ليس مضربا عن الطعام وذلك ردا على نشطاء قالوا إن حالته الصحية في تدهور ملقين باللائمة في ذلك على السلطات السعودية. وقال النشطاء إنه تم إلقاء القبض على محمد البجادي في مارس آذار 2011 بعد أن عبر عن تأييده لأسر تظاهرت امام وزارة الداخلية في الرياض للمطالبة بالإفراج عن أقارب محتجزين. وقال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة في وقت متأخر امس الثلاثاء إن البجادي ليس مضربا عن الطعام وإنه بصحة جيدة ويتناولالطعام بانتظام وبصحبة غيره من السجناء. وقال نشطاء وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية مطلع هذاالأسبوع إن البجادي أضرب عن الطعام على مدى الشهر المنصرم وتوقف عن شرب المياه. ولم يتسن التحقق من حالة البجادي من مصدر مستقل. وتم تعليق محاكمته بتهم من بينهما الإساءة لسمعة البلاد بعد أن رفض الاعتراف بالمحكمة.وبعد أن أعلنت المملكة برنامج إنفاق سخيا اوائل العام الماضي تفادت السعودية الاضطرابات التي اجتاحت دولا عربية أخرى. وقالت الوزارة العام الماضي إنها تحتجز 5696 شخصا بسبب قضايا تتصل بأنشطة "متشددة" أغلبهم مثلوا امام المحاكم. وفي الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة الوطن السعودية أن الأمير نايف ولي العهد السعودي أمر بالإفراج عن السجناء غير الخطرين ومن شارفوا على استكمال عقوباتهم وذلك نقلا عن خطاب وجهه الأمير لكافة المحافظين ورئيسهيئة التحقيق والادعاء العام. وقالت صحيفة الوطن إن العفو الذي صدر بسبب تزايد أعداد المحتجزين في السجون السعودية استبعد من أدينوا في قضايا تتصل بالأمن القومي.