قال متحدث باسم الحكومة الليبية يوم الاربعاء ان بلاده ستمنح المعارضة السورية مساعدات انسانية بمئة مليون دولار وتسمح لها بفتح مكتب في طرابلس في علامة أخرى على دعمها القوي للقوات التي تقاتل الرئيس السوري بشار الاسد. وزار ممثلون للمجلس الوطني السوري المعارض طرابلس هذا الاسبوع بعدما عرض مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في وقت سابق هذا الشهر استضافة مكتب للمجلس السوري في ليبيا. وكانت الحكومة الليبية الجديدة احدى أول الحكومات التي اعترفت بالمجلس الوطني السوري باعتباره السلطة الشرعية في سوريا وذلك في اكتوبر تشرين الاول في لفتة قالت انها تظهر التضامن بعد الصراع الليبي الذي أطاح بمعمر القذافي وأنهى حكمه الذي استمر 42 عاما. وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت ليبيا التي تواجه احتياجات هائلة بشأن اعادة الاعمار قادرة على تحمل مثل هذه المساعدات قال محمد الحريزي المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي لرويترز انه لا توجد مشكلة. غير أنه قال ان من السابق لاوانه تحديد كيفية تسليم المساعدات التي تشمل ادوية وأغذية. وكان الحريزي قال في مؤتمر صحفي سابق ان المجلس اتخذ قرارا بتقديم دعم مالي للاحتياجات الانسانية بما يعادل 100 مليون دولار. وقال ان مكتب رئيس الوزراء سيحدد الية تقديم المساعدات بالتعاون مع هيئة المساعدات الليبية والصليب الاحمر الليبي مضيفا أنه ينبغي لليبيين أيضا التبرع ودعم الثورة السورية على الصعيد الدولي. وطردت ليبيا القائم بالاعمال السوري والعاملين معه من طرابلس في وقت سابق هذا الشهر احتجاجا على الحملة ضد المعارضين للاسد.