أعلن مصدر أمني مسئول، أن محمد إبراهيم مكاوي، الذي تم القبض عليه صباح اليوم الأربعاء، في مطار القاهرة ليس هو "سيف العدل" قائد تنظيم القاعدة. وأكد مكاوي في التحقيقات، أنه ليس الشخص الملقب ب"سيف العدل"، وأن صلته بتنظيم القاعدة انتهت منذ 23 عامًا، وهو الآن متزوج من ابنة مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان. ونفى مكاوي مشاركته في التخطيط أو في التنفيذ لأي من العمليات التي نفذها التنظيم في مختلف دول العالم خلال السنوات الماضية، التي قضاها خارج البلاد في باكستانوأفغانستان. كانت سلطات مطار القاهرة الدولى قد ألقت اليوم الأربعاء، القبض على محمد إبراهيم مكاوي لدى عودته قادمًا من باكستان، عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه. وصرحت مصادر مسئولة بالمطار، بأنه وردت معلومات لدى جهاز الأمن الوطني تفيد بنية مكاوي العودة لمصر وتسليم نفسه للسلطات، حيث تم ترقب كل الطائرات القادمة من شرق آسيا، حيث يتواجد فى أفغانستانوباكستان ولدى وصول الطائرة الإماراتية القادمة من دبي، تبين وجود محمد محمد إبراهيم مكاوي الملقب بسيف العدل،على الطائرة حيث كان قد تسلم قيادة تنظيم القاعدة مؤقتًا خلفًا لأسامة بن لادن الذي اغتالته القوات الأمريكية مايو الماضي. وقالت المصادر، إنه بعد القبض عليه تم تسليمه لنيابة أمن الدول العليا طوارىء للتحقيق معه، حيث إنه مطلوب منذ عام 1994 في قضية رقم (502) أمن دولة عليا، ولم تحدد المصادر الاتهامات الموجهة إليه، والمتوقع أن تكون الانضمام لتنظيم متطرف. الجدير بالذكر أن مكاوي يبلغ من العمر أكثر من خمسين عامًا، وكان ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن ينضم لجماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في مصر، ثم غادر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، للانضمام لصفوف المجاهدين الذين قاتلوا ضد قوات الاتحاد السوفياتي السابق.