أعلنت السلطات المصرية فى مطار القاهرة الدولى، اليوم الأربعاء، القبض على الظابط السابق "محمد إبراهيم مكاوى" المعروف باسم "سيف العدل" الزعيم المؤقت لتنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن قبل تولي الظواهري القيادة، لدى عودته للبلاد قادما من باكستان عن طريق الإمارات، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه. وكان مركز الدين والسياسة للدراسات قد تلفى تعليقا عبر موقعه الإلكتروني في نوفمبر الماضي، من سيف العدل محمد إبراهيم مكاوي الذي اعتاد استخدام لقب "عقيد مكاوي" يتهم فيه الأصولي المصري ياسر السري المقيم في لندن بالتآمر مع الاستخبارات البريطانية "MI6" للضغط على إيران للإفراج عن مؤرخ القاعدة أبو الوليد المصري أبو الوليد مصطفى حامد. وأرجع سيف العدل في رسالته، عبر الموقع الإلكتروني للمركز، احتجاز مصطفى حامد وأسرته وبقية قيادات القاعدة، طوال هذه الفترة دون محاكمة، لخدمة مصالحها وأطماعها المذهبية التوسعية في المنطقة. لكن سيف العدل نفى صلته بما تسمى القاعدة، في يوم من الأيام واتهم العدل صهر مؤرخ القاعدة أبو الوليد المصري بتقمص شخصيته، وتسربل تاريخه، وكتاباته التي سرقها منه مصطفى حامد أبو وليد المصري عام 1990 بإسلام أباد.