حذَّرت الحكومة الفلبينية من إمكانية حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي) في الأقاليم الوسطى التي ضربها زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل، وسط حالة من الذُّعر. وقد حثّ المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل سكان هذه المناطق على التزام الحَذَر خشية حدوث تسونامي نتيجة للزلزال. كان معهد المسح الجيولوجي الأمريكي قد أعلن أنّ زلزالاً بقوة 6.8 درجات وعلى عمق 29 ميلاً وقع قبالة الفلبين في ساعة مبكرة اليوم الاثنين جنوبي شرقي باكولود تحت سطح البحر الفاصل بين جزيرتي كيبو ونيغروس. وذكر وزير الدفاع الفلبيني بنيتو راموس أنَّ طفلاً قُتِل جراء انهيار أحد الجدران في نيغروس، مشيرًا إلى تضرر عدد من المباني وتحطم واجهات زجاجية. وعقب الزلزال بنحو ثلاثين دقيقة، وقعت هزتان خفيفتان بقوة 4.8 و5.6 درجات دون أنباء عن خسائر، رغم توقعات بوجود أضرار.