تسلمت عناصر الجيش الأردني الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري ومفتي محافظة درعا السورية، والذي يطلق عليه مفجِّر الثورة السورية، من على الحدود الأردنية، بعد أن وجدته فارًّا من سوريا. وقال مصدر أمني أردني لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية، اليوم الاثنين: إنّ جهات مُختصّة نقلت الشيخ الصياصنة إلى عمان بعد إجراءات التكفيل الرسمية وتأمين منزل خاص له في العاصمة "عمان". ووصل الصياصنة إلى الأردن عن طريق الحدود السورية الأردنية عبر منطقة "تل شهاب" المحاذية لبلدة "الطرة" في لواء الرمثا التي تبعد 110 كيلو مترات شمال عمان. وأضاف المصدر أنّ عناصر من الجيش الأردني عثرت على الشيخ الصياصنة وساعدته وقدّمت له الملابس والطعام قبل أن تنقله إلى الجهات المختصة. ونقلت الصحيفة عن مصادر اللاجئين السوريين في الرمثا، أنّ السلطات السورية اعتقلت شقيق الشيخ الصياصنة فور علمها بمغادرة الشيخ الحدود السورية باتجاه الأردن. يُذكَر أن الشيخ الصياصنة "ضرير" ويطلق عليه مفجر الثورة، وكان من أوائل المناصرين المطالبين بالإصلاحات في سوريا.