قالت شبكة " وكالة أنباء الشعر" عن مصادر خاصة أنه تم إغلاق النادي الأدبي بالشرقية بالشمع الأحمر مع وجود الأجهزة الأمنية التي منعت التصوير والاقتراب من الحدث، والتعتيم الإعلامي من قبل الوزارة على الأسباب. الجدير بالذكر أن الإغلاق تم بعد أن طرد رئيس النادي الأستاذ محمد بودي اللجنة القانونية مؤخرًا ومنعها من قيامها بمهام عملها, هذا كله يأتي على هامش دوامة الأحداث الأخيرة من المشاكل التي يشهدها النادي بعد أن تم اكتشاف سرقة ربع مليون ريال ووجود تزوير بالانتخابات الأخيرة لإدارة النادي والتي لم تعتمدها الوزارة للآن. وكانت الإشكالات قد بدأت بمقاطعة عدد من أعضاء الجمعية العمومية ومن مجلس الإدارة في نادي الشرقية الأدبي، اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي، الذي عقد قبل أيام ، والذي أبلغ عنه النادي بالرسالة الآتية: «عضو نادي الشرقية الأدبي... نؤكد حضورك الليلة للجمعية العمومية الاستثنائية بعد صلاة المغرب مباشرة في مقر النادي». وتأتي هذه المقاطعة، لعدم قانونية هذا الاجتماع، بحسب تعبير الأعضاء في خطابهم المرسل إلى رئيس النادي المنتخب، لكن غير المعتمد حتى الآن، محمد بودي. وأكد الأعضاء أنه لا يحق لرئيس المجلس المعين أو المنتخب غير المعتمد «دعوة الجمعية العمومية لأي اجتماع سوى الاجتماع السنوي الذي تنص عليه: المادة 18 من لائحة الأندية الأدبية أو أي اجتماع استثنائي بحسب المادة ال23، التي تجيز للجمعية العمومية عقد اجتماع استثنائي في أحوال معينة. ويعد هذا الاجتماع نظامياً بحضور أكثر من ثلثي الأعضاء العاملين في النادي. بناء على ما تقدم، نأمل قبول اعتذارنا ونعدكم بالتعاون معكم دائماً، في كل ما لا ينتهك الأنظمة والقوانين التي تنص عليها لائحة الأندية الأدبية». أما الأعضاء الذين بلغ عددهم 17 عضواً فهم: خليل الفزيع، جاسم الجاسم، عيدالناصر، مبارك الخالدي، فؤاد نصرالله، عبدالله الوصالي، حسين الجفال، زكي الصدير، محمد الفوز، محمد الحمادي، عبدالله الدحيلان، حسين آل دهيم، محمد الفوز، سعيد الباحص، عقيل شبيب، عماد العمران، محمد الخباز ومحمد الشيف. فيما ذكرت الوكالة أنها حاولت الاتصال برئيس النادي للحديث حول تفاصيل الأمور التي أدت إلى هذا الإغلاق إلا أننا لم نتمكن من التواصل معه حتى اللحظة.