(آلية التعامل مع حالات العنف الأسري ضد الأطفال بالمنشآت الصحية) بوزارة الصحة والتعامل المهني مع حالات العنف تضمن سلامة الإجراءات وحماية المنشأة الصحية والعاملين فيها ورصد ومتابعة حالات العنف، والإيذاء، والإهمال، التي تتعامل معها المنشآت الصحية. وأشار الدكتور سعيد بن غرم الغامدي استشاري الطب الشرعي إلى أهمية فتح قنوات الاتصال مع الجهات الأخرى ذات العلاقة لتوفير سبل الحماية والرعاية اللازمة والمساعدة في تقديم ما يلزم من رعاية صحية اجتماعية، نفسية. وقال (يجب توفير الغطاء النظامي لتعامل المنشآت الصحية مع هذه الحالات وتفعيل التنظيمات الخاصة بهذه الحالات والصادرة من الجهات ذات العلاقة وضمان قيام المنشآت الصحية والعاملين فيها بما عليهم من التزامات والمساعدة في وضع برامج توعوية بطرق الوقاية من العنف لفئات المجتمع المختلفة وتوفير قاعدة معلومات يمكن الاستفادة منها في إعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بالعنف وطرق الوقاية منه). وبين ان المستهدفين في العنف الأطفال والنساء والفتيات وكبار السن والعجزة وذوي العاهات وحالات التخلف العقلي وخدم المنازل وذوي المهن الدنيا والدخول المنخفضة والأقليات المساجين قاطني الملاجئ ودور الإيواء المشردين يعتبرون من المعرضين للعنف . واشار إلى ضرورة ان يلتزم جميع العاملين في المنشأة الصحية بإبلاغ لجنة الحماية من العنف والإيذاء في المنشأة عن أي حالة يشتبه بتعرضها للإيذاء أو العنف وذلك لجميع الحالات التي تصل للمنشأة الصحية وفي أي قسم كان من أقسامها حسب الوصف الموجود في هذا التنظيم مؤكداً ايضا ان تلتزم جميع المنشآت الصحية بوضع آلية داخلية يتم إعلانها للعاملين في المنشأة الصحية لكيفية تبليغ اللجنة وتضمين ذلك في دليل السياسات والإجراءات الخاص بالمنشأة . ووصف العلاج بالكي من درجات العنف ضد الاطفال مؤكداً انه قد يؤدي للوفاة أو تشوه الجسم أو الاعاقه وطالب المرشدين الطلابيين بالمدرس عند حصول اشتباه في حاله تحرش جنسي ضد الأطفال بإحالتها إلى أقرب مستشفى حكومي أو خاص للكشف الطبي عليهم وعدم السكوت على ذلك. وتطرق الدكتور الغامدي الى أنماط إصابات تعذيب جنائية مفتعله عرضية دفاعية وموضحاً انها قد تحمل الكدمات شكل ومواصفات الأداة المسببة لها إذا كانت ذات شكل هندسى مميز مثل إطار السيارة، كما قد يتأخر ظهور الكدمات بسبب عمق الإصابة فى الأنسجة حيث تحتاج إلى فترة أطول لينتقل الدم النازف من الأوعية الدموية بفعل الجاذبية الأرضية قريباً من السطح تحت الجلد مما يجعلها تظهر أحياناً فى موقع آخر غير موقع الإصابة الأولية قد تتعذر مشاهدة الكدم كلما كان لون الجلد داكناً ومدى الصعوبة في البشرة السمراء. وقال الدكتور أحمد اليحيي أخصائي الطب الشرعي بكلية الملك فهد الأمنية قائلا (إن 150 مليون فتاة و73 مليون صبي تحت الثامنة عشر تعرضوا للتحرش الجنسي حول العالم) مبينا أن من وسائل إقناع الطفل التهديد والترهيب والتخويف مما يمنع الطفل من إبلاغ والديه . وأضاف ( إن الأطفال من الذكور أكثر عرضة للتحرش الجنسي من الفتيات مؤكداً انه نادر ما يستخدم الجاني القوة مع الضحية خوفاً من ترك اثار . . للاسف ان أغلب حالات الاعتداء الجنسي تحال الى أقسام الإسعاف بالمستشفيات وقد يكشف عليها طبيب لايملك الخبرة الكافية إذً إن الطبيب الشرعي هو الطبيب المؤهل لمثل هذه الحالات لأنه يملك الخبرة العلمية والعملية لتشخيص الحالة). واشار إلى ان عدداً من طبيبات النساء والولادة سجلوا حالات انها اعتداء جنسي وبعد احالة الضحية للطب الشرعي اتضح ان الشكوى كيدية وان البنت لازالت بكراً مما يؤكد ضرورة إحالة جميع حالات الاعتداء الجنسي للطبيب الشرعي .