أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عن خطف عامل إغاثة أمريكي في باكستان يوم 13 أغسطس الماضي، وذلك في رسالةٍ نقلها أمس الخميس مركز سايت الأمريكي المتخصّص في رصد المواقع الإلكترونية الإسلامية. وطالب زعيم التنظيم أيمن الظواهري البيت الأبيض بوقف الضربات الجوية في أفغانستانوباكستان والصومال واليمن، والإفراج عن مساجين بينهم أقارب لزعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن، في مقابل الإفراج عن وارن واينشتاين (70 عامًا) الذي اعتقل من منزله بحي مودل تاون الراقي في مدينة لاهور شرقي باكستان. وذكر الظواهري في رسالةٍ على الإنترنت أنه على غرار الأمريكيين الذين يعتقلون جميع الذين يشتبهون في أنهم على صلةٍ ولو من بعيد بالقاعدة أو حركة طالبان، فإنّ التنظيم اعتقل هذا الأمريكي المساهم في المساعدة لباكستان منذ السبعينيات. وخاطب الظواهري عائلة واينشتاين مؤكدًا أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستطيع الإفراج عن الرهينة، لكنه "يتهرب" من مسؤولياته. وأضاف: "قد يقول لكم: حاولتُ الإفراج عن قريبكم لكن القاعدة تُعانِد.. لا تصدقوه".