قدَم الداعية اليمني محمد عبد المجيد الزنداني نجل رجل الدين المعروف الشيخ عبد المجيد الزنداني ،تعازيه للأديبة والناشطة توكل كرمان بفوزها بجائزة نوبل للسلام ،مشيراً بأن الجائزة لاتُشرف مسلماً عاقلاً فطناً، على حد قوله .وهاجم محمد عبد المجد الزنداني المحتفلين بجائزة نوبل للسلام وذلك في إشارة إلى الاحتفال الذي أقامه حزب التجمع اليمني للإصلاح "حزب إسلامي" مع الشباب المعتصمين بالعاصمة صنعاء ،بحصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام ،وأكد الداعية محمد الزنداني ، على أن الحاصلين على جائزة نوبل منذ إنشائها قد قدموا خدمات جليلة للغرب و"المُلحدين" الذين يسعون للنيل من بلاد المسلمين. لافتاً بان هذه الجائزة أعطيت في معظمها لليهود أو المتعاونين معهم والذي يحققون مصالحهم في البلاد الإسلامية ..،ولفت بأن الكثير من الجوائز قد مُنحت لليهود أو للعرب المطبعين مع الصهاينة . وتساءل عن أي شرف أن ينالها مسلم ،!وقال الزنداني "الابن " على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بأن الأنظمة الغربية تُشجع على الاختلاط وذلك في مؤامرة تهدف إلى النيل من المرأة المسلمة بحجة تحريرها من قيودها ومن ثم خروجها من بيتها تزاحم الرجال وتخالطهم وتلاسنهم وتجادلهم ..،لافتاً بأنهم يريدون للمرأة المسلمة أن تنزع حجابها ويقل حياؤها، على حد قوله .وأضاف " إن عزة المرأة وشرفها في تمسكها بدينها وقرارها في بيتها لتربية جيل حي واعي يعيد لنا عزتنا وكرامتنا..."