موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارتها تصريحات الشيخ صفوت حجازي في مقطع صوتي تم نشره على الإنترنت، بشأن "شقة العجوزة" والتي قال فيها: إن 6 من شباب الثورة تركوا ميدان التحرير ليلة موقعة الجمل ولجؤوا إلى شقة في العجوزة ليقضوا ليلة (خمر ونساء)، بعد أن أصابهم اليأس وفقدوا الأمل في إسقاط النظام، حسب ما قاله الداعية الإسلامي في مؤتمر "مصر الانتصار" الذي عقده حزب الحرية والعدالة مساء 7 أكتوبر في الإسكندرية، للاحتفال بمناسبة نصر أكتوبر. وأضاف حجازي، في تصريحاته بهذا الشأن: "كثير ممن يظهرون في التليفزيون ويتهمون الإسلاميين بأنهم (ركبوا الثورة)، هؤلاء الشباب منهم 6 شباب أذكّرهم ب"شقة العجوزة"، وأقول لهم: "لو مابطلتوش النغمة دي هنتكلم ونقول إيه هي قصة شقة العجوزة". مضيفًا: "لولا شباب الدعوة لضاعت الثورة وقتها". وجاءت الانتقادات على موقع "تويتر" مليئة بالسخرية، بينما انتقد البعض بجدية تصريحات الداعية الإسلامي، منهم الدكتور باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج" على قناة "أون تي في" الفضائية، وبرنامج "باسم يوسف شو" الشهير على موقع اليوتيوب، حيث قال باسم في تدوينة قصيرة عبر حسابه على "تويتر": "حتدخل الدين في السياسة يبقى كمل جميلك ودخل الدين في أخلاقك، سبّ الناس ورميهم بالباطل ونشر الإشاعات يسيء للدين قبل ما يسيء ليك يا شيخ صفوت". بينما قال الكاتب الصحفي أحمد الصاوي: "من صفوت الشريف إلى صفوت حجازي يا قلبي لا تحزن! لا فرق بين اتهام رجل بالزنا أو امرأة، خاصة إذا كان يصدر من شيخ يعرف الشروط الشرعية لإثبات هذا الاتهام، ويعرف قول النبي صلى الله عليه وسلم: هلا سترته بثوبك، الشيخ رمى كل سكان العجوزة".