أفادت مصادر مطلعة في قيادة الثورة الليبية، أنَّ الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة، ما يزال على اتصال بالعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي. واعتبرت المصادر في تصريح لموقع "أفريقيا اليوم"، أنَّ إبراهيم بهذا الأمر "يُشكل خطورة بالغة على الشعب الليبي"، مضيفة أنَّ ذلك يضع خليل إبراهيم أيضًا في خانة المطلوبين للعدالة في ليبيا، وذلك بسبب الجرائم التي ارتكبتها حركته في حق المواطنين والأبرياء والعزل، أثناء فترة الحرب التي شنها نظام العقيد المخلوع على الشعب الليبي؛ بغرض الترهيب وإسكات صوت الثورة -على حد تعبيره-. وكشف القيادي بالثورة الليبيَّة، الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه، أنَّ خليل إبراهيم يتنقل الآن في مناطق شمال تشاد برفقة بعض المرتزقة من صرب البوسنة، الذين كان قد استقدمهم نظام القذافي لقتال الثوار، وشاركوا في العمليات التي جرت ضد الثورة بجانب مقاتلي العدل والمساواة، مما قوّى الصلات بينهم، وجعلهم يقررون الانسحاب معه جنوبًا في محاولة لدخول دارفور عن طريق شمال تشاد. وأكَّد المصدر، أنَّ خليل – وفق المعلومات المتوفرة لهم- ما زال متمركزًا في شمال تشاد ولم يدخل دارفور، كما أعلنت العدل والمساواة مؤخرًا. موضحًا أنَّ خليل إبراهيم كان قد خرج من ليبيا بمعاونة قبائل فزان التي تنتشر في منطقة جنوب ليبيا وحتى شمال شرق تشاد