امعانا وتاكيدا على موقفه المؤيد للنظام السوري أكد الإعلامى جورج قرداحى أن عقده مع قناة MBC أصبح غير موجود بعد أن تم فسخه بعد الموقف الأخير، واكد في تصريح صحافي احترامه لتجربته الطويلة مع المسؤولين بالقناة: «سعيد بتجربتى مع تلك القناة، وأكن لهم كل الاحترام والشكر على كل ما قدمته معهم، وبشكل عام أنا أحتفظ بالأسباب التفصيلية التى قادتنى إلى فسخ عقدى مع القناة لنفسى». وأكد جورج قرداحى أيضا أنه انتقل مؤخرا إلى قناة «الميادين» المملوكة للإعلامى غسان بن جدون، وأنه يحضر حاليا للبرنامج الذى سوف يظهر من خلاله على القناة التى ستنطلق بداية العام المقبل، رافضا الإفصاح عن تفاصيل تجربته الجديدة، علما ان بن جدو هو الاخر ترك قناة الجزيرة بسبب السياسة التحريرية المتعلقة بالاحداث السورية، والمعروف عن بن جدو قريب ومقرب من النظام السوري وذراعه اللبنانية حزب الله... وكتبت زينب غاصب عن قضية ايقاف برنامج جورج قرداحي الذي كان من المفترض ان تبثه الام بي سي وتقول ان القرار اتى بوقته لتاديب بعض الاعلاميين العرب الذين ينظرون من عل إلى المؤسسات الثقافية والإعلامية السعودية التي تتسابق على استضافتهم من خلال الفعاليات والمهرجانات الثقافية المختلفة، وتضيف انها رات بعضهم بأم عينها قبل أشهر من خلال مشاركتها في مهرجان الجنادرية الأخير، وهم يمشون كالطواويس يسخرون، ويتمسخرون على السعوديين علناً وليس سراً، غير عابئين باحترام الآخرين وتقديرهم، وقد كتبت حينها مقالة هنا طالبت فيها المشرفين على المهرجان ألا يستضيفوا المتعالين علينا... وتضيف غاصب في مقالها المنشور في الحياة اللندنية بعنوان "يسخرون ... و«يتمسخرون»"، ان مشكلة مؤسساتنا الثقافية، سواء كانت إعلامية، أو فكرية، أنها تعطي بعض الأشخاص أحجاماً فوق مستوى حجمهم الطبيعي، تلمعهم حتى إذا ما أصبحوا نجوماً يشار إليهم بالبنان شتمونا واستهزؤوا بالبلاد ومن فيها، متناسين أنهم صنيعة هذا البلد الذي رفعهم بعد أن كانوا مغمورين، والدليل على ذلك زميلة قرداحي التونسية «كوثر البشراوي» التي شنت الحرب على القنوات الخليجية، وحكام الخليج جميعاً شتماً، وقذفاً، من خلال الفضائية السورية مع بداية الأحداث في سورية، لقد شاهدتها وسمعتها حتى أنني كنت أفرك عيني غير مصدقة أن هذه المذيعة هي نفسها المثقفة التي كنا نعجب ببرامجها ونتابعها، قالت (بالفم المليان)، محرضة الإعلاميين العرب العاملين في القنوات الفضائية الخليجية: «اتركوا هذه القنوات وأموالها الوسخة والله يغنيكم»، من دون أن تسأل نفسها أنها واحدة من صنائع هذه القنوات ولولاها لما عرفها أحد، ولمن لم يصدقني عليه أن يدخل على المقابلة عبر «اليوتيوب» ليرى كم نحن طيبون!