قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح يوم الاثنين ان الكويت استدعت سفيرها لدى سوريا مضيفا أن وزراء خارجية دول الخليج العربية سيجتمعون قريبا لمناقشة الوضع في سوريا. وتابع للصحفيين في البرلمان أنه جرى استدعاء السفير للتشاور. وجاء الاعلان الكويتي بعد أقل من يوم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى دمشق وشجب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استخدام سوريا للقوة لقمع الاحتجاجات المندلعة في سوريا منذ خمسة شهور. المانيا: الاسد يفقد شرعيته اذا استمر العنف قال كريستوف شتيجمانز المتحدث باسم الحكومة الالمانية يوم الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد سيفقد شرعيته في الحكم اذا لم ينه القمع العسكري للمحتجين المدنيين. وزدات تصريحاته من الادانة الدولية لطريقة تعامل الاسد مع الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر والتي تصاعدت في مطلع الاسبوع وأدت الى توبيخ نادر من المملكة العربية السعودية. وصرح شتيجمانز للصحفيين في افادة صحفية عادية "استمر الجيش السوري كما رأينا خلال مطلع الاسبوع في هجماته الوحشية على المدنيين." ومضى يقول "اذا استمر الرئيس الاسد في رفض الحوار مع الشعب السوري واستخدام العنف فمن رأي الحكومة الالمانية أنه سيفقد شرعيته في قيادة البلاد في المستقبل." وخرج العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن الصمت العربي أمس الاحد بعد أعنف أسبوع من الاحتجاجات التي تطالب بالمزيد من الحريات السياسية في سوريا مطالبا بوقف اراقة الدماء واستدعى السفير السعودي من دمشق. وقالت وزارة الخارجية الالمانية انها تعتقد أن الاسد فقد شرعيته بالفعل في عيون الشعب السوري وانه يتسبب في المزيد من المشكلات لنفسه مع المجتمع الدولي. وقال المتحدث ديرك أوجوستين "في الوقت الحالي يبذل النظام السوري كل ما في وسعه لتقويض شرعيته." وما زالت برلين على اتصال بدول المنطقة وترحب بزيادة الضغوط على دمشق. ومضى أوجوستين يقول "تشديد تركيا للضغوط أمر ايجابي جدا.. وكذلك جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والسعودية أصبحت تنتقد الوضع في سوريا بشكل متزايد."