عبر مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن استنكار المملكة الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له حسن مسفر القحطاني أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي والذي اغتيل غدراً وهو في طريقه إلى العمل. وتقوم وزارة الخارجية بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية ، كما تم الطلب منها تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في إسلام اباد ومنسوبيهما ، وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالاتصال بوالد الفقيد وتقديم العزاء له ولأسرته ، وقد تم إرسال طائرة لنقل الجثمان إلى المملكة . وكانت الشرطة الباكستانية والسفير السعودي بباكستان قد اعلناان مسلحين على دراجتين ناريتين هاجموا سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية الاثنين 16 مايو 2011 مما ادى الى مقتل دبلوماسي سعودي. ووقع هذا الهجوم بعد ايام من القاء مجهولين قنابل يدوية على القنصلية السعودية في المدينة وهي المركز التجاري لباكستان. ولم يصب احد في ذلك الهجوم. وقال السفير السعودي عبد العزيز الغدير لرويترز "ندين هذا الهجوم. اي شخص يقوم بهجوم كهذا لا يمكن ان يكون مسلما." ولم يذكر السفير السعودي تفصيلات بشأن رتبة هذا الدبلوماسي الذي قتل في الهجوم. قال مسؤول بالشرطة ان "اربعة اشخاص يركبون دراجتين ناريتين اطلقوا النار على السياة من اتجاهين. وأضاف :"السعودي الذي قتل كان يقود السيارة بنفسه وربما كان متوجهاالى عمله وذكرت وكالة أنباء رويترز أن حركة طالبان باكستان أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الدبلوماسي السعودي. ودانت وزارة الخارجية الباكستانية بأشد العبارات اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني غدراً اليوم في هجوم إرهابي بمدينة كراتشي . وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية في إسلام آباد أن وزيرة الدولة الباكستانية لشؤون وزارة الخارجية حنا رباني كهر عبرت عن حزنها العميق على استشهاد القحطاني. وأكدت التزام بلادها بإجراء تحقيق فوري للوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية الدبلوماسيين الأجانب في البلاد.