أعلن صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل عن وضع حجر الاساس ل 30 ألف وحدة سكنية للاسكان الميسر في جدة خلال الاسبوعين القادمين، وتخصيص اراضي لوزارة الاسكان لتنفيذ مشاريعها كأول منطقة تشرع في هذا الامر. جاء ذلك خلال لقاء سموه مع شباب منطقة مكةالمكرمة يوم امس. وتفاعل شباب منطقة مكةالمكرمة مع مبادرة سموه الذي خصص لهم جلسة مستقلة كل اول اثنين من كل شهر، حيث شهد اللقاء طرح العديد من الاسئلة والافكار التي تدور في أذهان الشباب وبطريقة عفوية دون تحضير مسبق. أمير الفكر خالد الفيصل استهل كلمته للشباب بقوله: التواصل المباشر بين المواطن والمسؤول سنة سنها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليها ابناؤه من بعده. مضيفا في هذا المجلس تطرح الآراء والافكار ولانخرج بتوصية او قرار انما نخرج بفكرة وفائدة. واكمل امير مكة حديثه: انا اتعلم منكم واستنير برأيكم. نحن نعمل للمستقبل وانتم المستقبل واستراتيجية المنطقة ترتكز عليكم. وسيكون لكم دور في متابعة مشاريع المنطقة واداء الاجهزة الحكومية. واسترسل الفيصل بقوله: عندما اطالب بالوصول للعالم الاول فلا اقصد ان نتشبه بالغرب، نحن نريد حياة كريمة للإنسان مبنية على قيمنا الاسلامية الحقة. نريد انساناً متميزاً باخلاقه وعمله وثقافته وهذه العوامل من اسس ديننا. واشار سموه الى افتتاح مركز لإعداد القيادات في السنة المقبلة يقدم دورات سريعة متخصصة للعاملين في الاجهزة الحكومية إضافة الى دراسة جامعية اربع سنوات وسنتين معنية بالشباب. وبشر الشباب بقرب طرح مشروع النقل العام في جدة بعد ان استكمل مراحل الدراسة. الامير خالد الفيصل دون بيديه كل الاسئلة والافكار التي طرحها الشباب والتي تناولت اموراً عديدة مثل اختبار القدرات الذي يرون انه عقبة امام مستقبلهم وانه يضيع مجهود 12 عاماً في خمسين دقيقة. وطلب شاب من سموه ان يحضر شخصيا حفل تكريم الطلاب المتفوقين لان في هذا حافزاً كبيراً لهم. وطلب احدهم من الامير خالد زيادة الطاقة الاستيعابية في كليات طب المنطقة. وطلب آخر لايجاد معامل تقنية داخل المدارس تستغل في اوقات الفراغ وتتيح فرص وظيفية لخريجي الكليات التقنية. وناشد شاب سموه ان يخضع كل المعلمين لدورات في علم النفس لانهم يؤثرون بشكل مباشر في مستقبل الشباب. ورفض شاب اسلوب التلقين المتبع في المدارس حاليا خاصة وان الشباب انفتح على العالم عبر الانترنت. واقترح آخر ان يتم الاستفادة من مشاريع التخرج لطلاب الجامعات في الأجهزة الحكومية.