وضح أ.سليمان الجبرين وضع الشيخ عبد الله الجبرين في هذه الظروف بقوله :" والآن وضعه الصحي طيب ومستقر – اللهم لك الحمد- فالأطباء يقرأون التحاليل وصور الإشاعات وتخطيط القلب والتنفس ووضع حاجة الجسم للأوكسجين ولله الحمد هو في استقرار ، لكن يذكرون أنه يحتاج فترة علاج طويلة ، ومما يُعرف أن تحديد طول فترة العلاج أو قصرها ترجع إلى طبيعة المريض واستجابته للعلاج ، فالشيخ الوالد – الله يحفظه – عمره 80 سنة الآن وقد ضعف جسمه فحاجته إلى وقت أكثر من غيره ، وهو ما يزال في العناية المركزة وقد كان في قسم العناية القلبية بعد الجراحة ، والآن خرج إلى قسم العناية العامة ، وسوف يبقى في العناية المركزة لفائدة العزل فالإلتهاب في الرئة ، لذا كما يعرف الكثير أن العدوى قد تكون على أي سبب بسيط فحاجته إلى البعد عن الناس أكثر من حاجته إلى الحديث معهم" ويُبين الجبرين وضع والده في العناية المركزة قائلاً:" الوالد في العناية المركزة منوم الأطباء وضعوه له في جهاز التنفس "الأوكسجين" ولأنه قد تحصل منه مقاومة لجهاز التنفس إذا أفاق أو صار في وعيه فالأطباء يضعون له المنوه حتى يهدئه ، حتى تكون استجابته لجهاز التنفس وأخذ الكمية الكافية من الأوكسجين وأيضا لتدريب الرئة على التنفس فيضطرون إلى إعطائه منوم في بعض الحالات وبأوقات يفوق من المنوم وبحكم وجود جهاز التنفس لا يستطيع الكلام لكن نحادثه نحن ويُجيب بإشارات ، فنعرف ما يريد وغالبا يريد مثلاً أن نقلبه على جنبه الآخر أو يُحرك أو نحدثه ونشرح له ماذا حصل في هذا اليوم وقد زاره مثلا الطبيب فلان وهكذا