أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتل 5 مستوطنين إسرائيليين من عائلة واحدة، بعدما نجح فلسطينى فى كسر الحراسة المشددة التى تشهدها المستوطنات اليهودية، وقام بتنفيذ "مذبحته"، على حد وصف الإعلام الإسرائيلى، وتمكن أيضا من الهروب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" وصحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهاآرتس، أن أحد الإرهابيين الفلسطينيين نجح فى كسر الحراسة المشددة على مستوطنة "إيتمار" اليهودية القريبة من قرية نابلس بالضفة الغربية، وهاجم عائلة إسرائيلية مكونة من 5 أفراد، وتمكن من ذبحهم جميعا، ثم لاذ بالفرار بعيداً عن أيدى القوات الإسرائيلية. وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العائلة الإسرائيلية التى قتلت معظم أفرادها على يد مرتكب الحادث، تتكون من " أب وأم وأولادهما الثلاثة البالغين من العمر 11 عاماً، و3 أعوام، وطفل رضيع عمره لا يتجاوز بضعة أشهر"، بالإضافة إلى 3 أطفال آخرين نجحوا فى الهروب، وأبلغوا عن الحادث، وكان أكبرهم فتاة 12عاماً، وولدين لا يتجاوزان العاشرة من العمر. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي"جالى تساهال"، أن جميع السلطات الأمنية فى إسرائيل وعلى رأسها الجيش والشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة الطوارئ فى المنطقة الواقعة بها مستوطنة "إيتمار" اليهودية القريبة من قرية نابلس بالضفة الغربية، وتم نشر مروحيات عسكرية وسيارات شرطة لإجراء عمليات بحث وتمشيط وإقامة كمائن حول حدود هذه المنطقة بهدف القبض على الفلسطينى منفذ الحادث أو قتله فى الحال إذا حاول الهروب. وأخيرًا أرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحادث إلى دوافع "انتقامية" بحتة من جانب مرتكب الحادث الفلسطينى، جراء الاشتباكات التى وقعت الأيام الماضية بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود "المتطرفين" الذين أحرقوا بعض الحقول الفلسطينية، وحاصروا واعتدوا على عدة قرى فلسطينية.