طالب قاضي محكمة عنيزة الشيخ حبيب عبد الله الحبيب، صباح أمس، بانتظار بلوغ الطفلة، وسؤالها عن رغبتها في الزواج من المسن الذي عقد والدها قرانه عليها في جمادى الأولى عام 1428ه. وبحسب «عكاظ» أنه كرر محاولاته مع زوج الطفلة لفسخ عقد القران مقابل إعادة المهر، إلا أنه رفض. وقال أنه في حال استمرار الرفض من الزوج المسن، وتمسك القاضي بحكمه، ستضطر هيئة التمييز إلى إسناد القضية إلى قاضى آخر. وكانت هيئة التمييز قد رفضت الحكم السابق وطلبت إعادة النظر في القضية. وفي جلسة الأمس، التي منع من حضورها الإعلاميون، أصر القاضي على الحكم. وشهدت الجلسة صيحات من خارج القاعة، وحضرها زوج الطفلة والمحامي عبد الله الجطيلي، الموكل من قبل والدة الطفلة رافعة الدعوى، كما حضرها خالها الذي رفض القاضي بقاءه طالباً منه الخروج، وعدم الإدلاء بأي تصريحات للإعلاميين، مؤكداً له أن الولاية في هذه الخصومة للمحامي.