شهدت محافظة السويس المصرية قيام ذئب بشرى بالتجرد من جميع المشاعر الإنسانية وقام بقتل طفلة صغيرة عمرها خمس سنوات بعد قيامه باغتصابها ودفنها أسفل منزله، وقد اكتشف المواطنون جثة الطفلة بعد 20 يوما من تغيبها عقب ظهور رائحة تعفن شديدة بمنزل القاتل. وكانت أجهزة الأمن بالسويس قد تلقت بلاغات من عدة أسر بمنطقة حي الكويت بحي الأربعين تؤكد عثورهم علي جثة غير واضحة المعالم بأحد المنازل بعد ظهور رائحة تعفن، وبإجراء مباحث السويس تحرياتها اكتشفت تغيب طفلة منذ 20 يوما بحي الكويت، تتطابق أوصافها مع الجثة التي تم العثور عليها. وباستدعاء أسرة الطفلة المتغيبة أكدت أسرتها أن الجثة التي عثر عليها هي جثة ابنتهم وتدعي "إسراء يوسف"خمس سنوات والتي خرجت من منزلها منذ يوم 7 فبراير الماضي والتي لم تعود وسط تأكيدات من أهالي الحي التي تسكن داخله أنها لم تخرج من الشارع التي كانت موجودة داخله. وبإجراء تحقيقات موسعة على سكان العقار التي تم العثور داخله على جثة الطفلة تبين أن أحد الأشخاص ويدعي سامي صلاح (30 عاما)، كان دائم اللهو مع الطفلة الصغيرة. وبمجرد القبض علي المتهم المشتبه به، انهار تماما واعترف بقيامه باستدراج الطفلة إلى غرفته التي يعيش بمفرده داخلها وقام باغتصابها وقتلها ثم قام بدفنها بمدخل المنزل بعض وضعه بلاط فوق المكان الذي دفنت داخله. أحيل المتهم إلي نيابة السويس وأمرت النيابة العامة بإحالة جثة الطفلة إلى الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة وفقا لما أوردته جريدة الأهرام المصرية.