عبدالحليم البراك مكة أون لاين - السعودية الشارع الأردني انشغل بهند و (اقعدي يا هند) في البرلمان، وانشغلنا نحن ببدرية البشر (أشغلتنا) مع فضيلة الشيخ أحمد الغامدي مدير عام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة سابقا في ظهوره التلفزيوني مع حرمه (حفظها الله) واللافت للنظر في المقارنة بين الحادثتين أنهما: - بكليهما بدت المرأة محورا رئيسا، ولا يشغل الرأي العام العربي والشارع العربي ونافذته وجداره كالمرأة، فهي الحصن الحصين الأخير الذي ندافع عنه (لا حدود ولا جيش ولا علوم ولا صحة، لا إيران ولا إسرائيل كالمرأة - فهي أهم من كل أبو كل شيء!) (ولا شيء مهم كالمرأة قامت، كالمرأة قعدت، كالمرأة كشفت، اقعدي يا هند!). - ارتبط ظهورهما (هند الفايز، والشيخ أحمد وزوجته حفظهما الله) بهبوط أسعار النفط العالمية، ففي وقت يشهد العالم فيه خسائر مجنونة في عالم المال والأعمال انشغلنا ب (اقعدي يا هند) وحركات (بدرية البشر وضيوفها) (اقعدي يا بدرية!). - لن نلوم الشيخ أحمد، ولا هند الفايز، بل سنلوم الكوتا وبدرية البشر فهما السبب الرئيس وراء مشكلة (النسوان) في العالم العربي، فالكوتا وبدرية البشر كالنيكوتين قاتل بطيء ومجنون وقانوني ولا يشعر به أحد! - الدكتورة بدرية البشر، طلعت زي الشعرة من العجين رغم أنها سعودية وكاشفة لوجهها (بلا تبرج طبعاً)، بلغة أخرى ورطتنا وورطت المجتمع وهي براءة، هل كشفت هذه النقطة سطحية الشارع السعودي (سطحيته ليست مسبة كما يعتقد البعض بل رِفعة، لأنه عايش بالسطح والناس عايشة بالشارع !). أختي الكريمة بدرية البشر، ممكن تفكينا من شرك (إن كان فيك شر) وتخلينا نركز على الميزانية، فالوزير العساف طمّنا أن أسعار النفط المتردية (اللعينة) لن تؤثر على ميزانيتنا، بدرية ممكن أنتِ والكوتا تطمنوننا أنكم لن تدخلوا المرأة في ميزانيتنا، ف(اقعدي يا بدرية!).