وفقا لصحيفة الرياض العدد رقم 16521 الصادر بتاريخ 11 من ذي القعدة 1434 الموافق 17 سبتمبر 2013، سجل معدل تضخم مجموعة الأطعمة والمشروبات في السعودية ارتفاعاً بلغت نسبته 9ر6٪ في يوليو 2013 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة لهيئة الأممالمتحدة بنسبة 3ر3٪ وانخفض مؤشر صندوق النقد الدولي لمجموعة الأطعمة بنسبة 7ر٪ ، أي أنّ الأسعار تنخفض في الخارج بينما ترتفع عندنا، ومما يؤكد هذا الارتفاع ما نشرته جميع الصحف من أنّ مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة ارتفع 5ر3 ٪ في شهر أغسطس، أي أنّ الارتفاع استمر بعد شهر يوليو، ولا بدّ أن الارتفاع سيستمر، وعلى أية حال فإنّ الأسعار إذا زدات لا تنخفض أبداً، وهذا قانون لا يختلف عن قانون تقلب الشمس وطلوعها من حيث لا تمسي، وليس هناك تفسير لارتفاع الأسعار في الداخل وانخفاضها في الخارج سوى جشع التجار واحتكارهم لبعض السلع، هذا في الوقت الذي تجمدت فيه الرواتب ورفضت وزارة المالية زيادة رواتب المتقاعدين، على أنّ المقام السامي شعر بارتفاع الأسعار، ووفقاً لجميع صحف اليوم أصدر أمره السامي إلى ست وزارات بإلاضافة إلى هيئة الغذاء والدواء بدراسة إعانات السلع، وبقي أن نقضي على الاحتكار والجشع.