أعلن من خلال هذا المقال اكتشافي لمرض خطير ظهر في البلد، وينتشر بصورة لافتة ومخيفة، وحيث أني أول من اكتشف هذا المرض -عندي على الأقل- فسأطلق عليه اسم (متلازمة العريفي)، ومن خلال نظرة أولية تحتاج إلى مزيد بحث وإخضاع المزيد من الحالات للفحص والاختبار، تبين لي أن أعراض هذا الوباء تتمثل في الآتي: - يتركّز المرض في النخب والعقليات الذكية. - ما ان يصاب الشخص بهذا المرض حتى يترك جميع أعماله ويهمل خططه ويكرر كلمة (العريفي) في مجالسه وأحلامه، وفي كل ما يكتب أو يقول. الانشغال بمتابعة الداعية محمد العريفي بصورة جنونية، من ناحية طريقة جلوسه ووقوفه، وموعد نومه ووجباته، والمكافآت التي يستلمها منذ تخرجه من الجامعة وحتى تاريخه - الانشغال بمتابعة الداعية محمد العريفي بصورة جنونية، من ناحية طريقة جلوسه ووقوفه، وموعد نومه ووجباته، والمكافآت التي يستلمها منذ تخرجه من الجامعة وحتى تاريخه، ومتابعة أسفاره وفق الآتي: هل أخذ إجازة من العمل أم لا؟ وما هو نوع الاجازة؟ وما هي الخطوط الجوية التي سيسافر عليها؟ وما هي الأماكن السياحية التي سيزورها؟ وقد تصل به الحالة إلى التعاقد مع بعض الباباراتزي -مصوري الفضائح- من أجل الحصول على بعض الصور التي توثق ما جند عمره من أجله. -المسابقة إلى فتح هاشتاقات على تويتر من نوعية #العريفي_يعدّل_غترته #العريفي_يتعشى_في_مطعم_بخاري #العريفي_يطلع_البر وقد تتطور الأمور إلى أكثر من ذلك -الإبداع في تكوين قصص خيالية جميلة عن الشيخ العريفي، ومن المتوقع أن تصل الحالة ببعض المصابين إلى تأليف سلسلة على شاكلة ( العريفي في بلاد الأقزام) (العريفي في جزيرة الجياد الناطقة) (العريفي في الجزيرة الطيّارة). هذه بعض الأعراض، وحيث ان هذا المرض خطير على المستوى الشخصي ومستوى البلد، من ناحية التسبب باحتراقات نفسية داخلية قد تؤدي إلى أمراض عضوية قاتلة، بالإضافة إلى تدمير الأهداف من خلال الانشغال عنها أو تغييرها بصورة سريعة وغير مدروسة، وأعتقد أنه أحد أسباب الطلاق فالبعض أهمل بيته أو فرّغ ما يعانيه في أولاده وشريكة حياته ولذلك أصبحت الحياة معه لا تطاق. من أجل الأشخاص المصابين، ومن أجل البلد الذي يحتاج إلى الكثير، أرى ضرورة أن يتداعى الخبراء والمهتمون إلى إقامة مؤتمر عاجل بعنوان (متلازمة العريفي، الأعراض، والأسباب والعلاج) وتجنّد له جميع الامكانيات والطاقات، فقد زاد الأمر عن حده والله يستر من القادم.