طوال هذه السنوات لم يتجاوز معرض الكتاب كونه تجمّعاً للناشرين الذين لا ينظرون له أبعد من كونه «سوقاً موسمياً»، وقد نجد لهم العذر، لكن لا عذر لوزارتي التعليم والتعليم العالي كونهما يدركان جيداً «قيمة» الكتاب ومع هذا لم نرَ أي دعم «للطالب» الذي تعرفان ظروفه أكثر من غيرهما.. هل تسارع الوزارتان بتبني فكرة الكتاب «المخفّض» للطالب بالذات؟ هي ليست فكرة جديدة، ففي دولة خليجية يحصل الطالب على الكتب مجاناً، نحن نطمع في دفع جزء منه فقط!