** لا أريد التهكم.. عافانا الرب، حيث لم نصدق أن تنتهي منال الشريف من مسرحيتها في يوم سياقة المرأة الكبير، لنظهر أمام شاشات كبرى الوكالات العالمية، حتى تأتي الأخت أو السيدة مريم « فتاة الخبر» لتعتنق دينا اخر ولتدخل مجتمعنا مرة أخرى تحت ضوء ساطع من الحاقدين والمتربصين في وسائل الإعلام العالمية. ** الأخت بنت الخبر هي حرة أمام ربها فيما اختارته ، لكن ليست حرة اذا كانت تحمل صفة المواطنة بأن تجعلنا الخبر الأول في الصحافة العالمية، وان تنتقد القيم والثوابت الاجتماعية، فما في البيت يبقى في البيت، وليس هناك داع ان ينشر ، خاصة اذا كان عكس ما يعلمه الجميع عن الفتاة السعودية، أم المستقبل، المكافحة رغم الحصار الاجتماعي في معاقل شرف من عمل وعلم. بنت الخبر هي حرة أمام ربها فيما اختارته ، لكنها ليست حرة اذا كانت تحمل صفة المواطنة بأن تجعلنا الخبر الأول في الصحافة العالمية، وان تنتقد القيم والثوابت الاجتماعية، فما في البيت يبقى في البيت، وليس هناك داعٍ ان ينشر.** أخطأت فتاة الخبر في قبولها دعوة تنصيرية في مهد الاسلام، وأخطأت مرة أخرى حين ظهرت بالتسجيلات المرئية داخل الكنيسة كمواطنة سعودية، تتحدث في شيء بعيد مثل المسيحية وهي بنت الاسلام، فلقد كان ودنا ان تمثلنا في شيء يخدم الوطن من بقاع العالم لا ان تقنعنا بالتنصير، ان تمثل بنت الوطن باختراع علمي أو أدبي او إضافة جديدة للمجتمع. ** عملت مريم ما عملت، وها هي قضيتها الآن أمام القضاء، ولن ينتهي جدلها بالمسيحية قريبا ولا أتوقع أن ينتهي، فهي فرصة سانحة للمنظمات التبشيرية والحقوقية أن يلطموا بنا، ولدى قضائنا تهمة تنصير وأخرى مساعدة على الهروب وغالبا وعلى رأى القانونيين فهي عقوبة تعزيرية. ** ماذا عملت يا بنت الخبر.. الخديعة الكبيرة لك ولأسرتك ولمجتمعك ..