التغريدات التالية هي بعض فقرات من كتابي: (الزلزال العربي) الصادر عن دار مدارك للنشر، أكتوبر 2011، وكان حاضراً في معرض الرياض للكتاب هذا العام: * تجاوزت فترة حكم حكام دول "الربيع العربي" الذين أطيح بهم مجتمعين قرنًا ونصف . * حكم مبارك 30، ابن علي 23، القذافي 42، علي صالح 33، الأسد الأب والابن 42 عاما.. المجموع = 170 عاما؟! وهي فترة غير مسبوقة في التاريخ الحديث. * الخوف أقوى أعداء العقل ، والخوف والعقل جوهريّان لحياة الإنسان لكن العلاقة بينهما غير متوازنة ، فقد يبدد العقل الخوف أحياناً، لكن الخوف يُغلق العقل دوماً. * في سقوط بعض الطواغيت رسالة لبقية الطغاة الذين كانوا يتصوّرون إمكانية التحايل على الشعوب ووقف مسار نهر التاريخ: الشعب باق وأنتم الراحلون كلّف ذلك ما كلّف. * تعثر المرحلة الانتقالية لدول "الربيع العربي" قد يؤثر سلباً في مستقبل الثورات الأخرى ليس على الداخل وحده بل وعلى نظرة العالم لجدوى تلك الثورات. * الحديث عن الثورات العربية لا يزال حديثاً انطباعياً أكثر منه تحليلياً فهذه الثورات مازالت في مرحلة انتقالية غيّرت الوجوه ولم تغيّر السياسات السابقة. * نجحت قيادات "الربيع العربي" السابقة في تغييب الوطنيين عن الساحة السياسية وكل من يُمثل تحديا لها فقفزت قوى لم تشارك في الثورة لحصد مكتسبات الثورة. * إذا كانت مصر هي أول دولة تتأثر بتحرك حجرة الدومينو فنخشى أن تتحرك قطع أخرى في دول عربية قريبة من الوضع التونسي والمصري لتنهار قطع أخرى تباعاً. * قبل غزو العراق كان يُتوقع ما أن يحدث التغير فيه ستنتقل العدوى -تباعاً- إلى بعض الأنظمة العربية تحت ضغط المطالبة الشعبية بديمقراطية مماثلة. * كان العائق لعدم انتقال عدوى "الديمقراطية" من العراق لبعض الدول العربية - لو كانت تحققت - هو حدوثها بتأثير خارجي غير مقبول لمعظم العرب خاصة وأن مصدره واشنطن. * الحدث التونسي وبعده المصري أثبتا صحة نظرية الدومينو حول تأثير ما يدور في دولة على دول الجوار الأخرى. * ما جرى في تونس أثّر بشكل أو بآخر على مصر، وما جرى في مصر أثر على جارتها ليبيا وما يجري في المنطقة يؤثر بشكل أو بآخر على كثير من دول المنطقة. * يتشابه تأثير الثورات العربية بما يحدث من هزّات ارتدادية تحدث بعد الزلزال الرئيسي تكون أحياناً بنفس شدة الزلزال الرئيس وربما أكثر فتكاً وتدميراً. * يشبه ما يحدث في سوريا ما يحدث بعد الزلازل الطبيعية حيث تكون الهزّات الارتدادية بعد الزلزال الرئيسي أحياناً بنفس الشدة أو أكثر فتكاً وشدة وتدميراً. * انفجر الزلزال العربي ووصلت حممه إلى العديد من الدول العربية بعضها سقطت أنظمته وهناك من ينتظر؟! * هل تدشن الثورات العربية عصراً عربياً جديداً وهل يعود العرب لموقعهم الطبيعي في صنع تاريخ أوطانهم وأقدارها، وهي مهمة تخلّوا عنها منذ عقود؟!