•• انعكست سلسلة الهزائم المتعاقبة منذ عقود ، على المنطقة العربية، في كتابات الشباب، في صيغة هروب من السياسة أو تعبير رافض أو ساخر، وصولا إلى العبثية، كتابة وممارسة. •• تكاد الأبحاث والدراسات تجمع على تراجع مكانة القراءة بوصفها ممارسة ثقافية، ولا تقتصر هذه المعضلة على جيل الشباب، بل تكاد تشمل مثقفين وأساتذة جامعات وعاملين في ميدان التعليم، بعدما كانت القراءة مادة تكوينهم الثقافي والفكري والسياسي. •• في أدب الشابات يتقدم الحب، ليس كما في أدب جيل الستينات، حيث كان نموذج الحب الرومانسي الهادف إلى الذوبان في الحبيب والموصل إلى النهاية السعيدة بالزواج هو السائد. •• في السعودية أظهرت الأنشطة ال « 41» العائدة لسبع مؤسسات سعودية أن 16 نشاطا منها تناول الشأن المحلي و 12 نشاطا تناول المجال العالمي. أما ما تناولته الأنشطة العربية فبلغ 12 نشاطا، فضلا عن نشاط واحد للمجالات الإقليمية (السعودية والخليج العربي). في أدب الشابات يتقدم الحب، ليس كما في أدب جيل الستينات، حيث كان نموذج الحب الرومانسي الهادف إلى الذوبان في الحبيب والموصل إلى النهاية السعيدة بالزواج هو السائد •• في 2010 وجدنا أنفسنا أمام خريطة «درامية» عربية تصل في مجموع إنتاجها إلى نحو 150 إلى 160 مسلسلا متنوعا عرضت على عشرات المحطات التلفزيونية، لكن لتقول ماذا ؟ •• أضحت الكتابة عبر الإنترنت وباستخدام أجهزة الهاتف بالحروف اللاتينية لمفاهيم تدرك بالعربية أسلوبا شائعا ومحبذا لدى شريحة واسعة من الشباب العربي بلغت نحو 50 بالمائة من إجمالي المستطلع رأيهم وهي ظاهرة مقلقة بكل المقاييس تحتاج إلى الكثير من النقاش. •• كتب العرب عبر منتدياتهم في 2010 نحو 661 ألفا و 715 مشاركة في 53 قضية مختلفة، ووصلت الردود على هذه المشاركات إلى 29 مليونا و600 ألف و540 تعليقا. •• السعوديون هم أكثر من يكتب في القضايا المختلفة على المنتديات ويحتلون في ذلك المركز الأول. مقتطفات لفتت نظري ضمن قضايا كثيرة تضمنها التقرير العربي الرابع للتنمية الثقافية الصادر عن مؤسسة الفكر العربي خلال مؤتمر الفكر العربي الأخير في دبي.