من أصعب الأمور تقبلا أن تظلم رجلا فاعلا قادراً على العمل مقنعا في الإنتاج مبدعا في النتائج هذه حقيقة كلنا يسلم بها أما سبب إيراد هذا الحديث في هذه المساحة فهو عائد إلى رمي رجال مخلصين داعمين عشاق في التعاون بالتقصير لمجرد استمراء الأعذار التي دأب عليها رئيس التعاون محمد السراح منذ أن بدأ الموسم وكتبت هنا عن كثرة الأعذار وقلت سابقا إنها ستسقط الفريق وترمي بطموح عشاقه إلى المجهول اليوم وعلى بعد ساعات من نهاية فترة الانتقالات الشتوية كانت آخر صيحات الرئيس في إبعاد تهمة التقصير عن عمله عندما برر عدم نهاية الصفقات الخارجية بأن ذلك عائد إلى ضعف الدعم رغم معرفتي ومتابعتي المستمرة ومنذ مايصل إلى شهرين أن أعضاء المجلس التنفيذي ومعهم عبدالعزيز الحميد وضعوا كل إمكانياتهم تحت تصرف الرئيس ولكنه خذل هذه المجموعة العاشقة وظلمهم بتصريح ينضم إلى تصاريح غير مناسبة أطلقها منذ فترات طويلة 00 هنا يأتي التساؤل لماذا لم يهرول رئيس التعاون عندما ركض نحو هؤلاء الرجال بفكرهم ومالهم واجتماعاتهم المستمرة وخصوصا الاجتماعات المستمرة للثلاثي سليمان العمري وأحمد أبالخيل والحميد عبدالعزيز بمتابعة من العاشق الدائم فهد المحيميد وياسر الحبيب ؟ هل كان السراح يصنع جبهته الخاصة ضد خمسة رجال سيروا النادي رغم الأخطاء المتكررة وضعف الأداء الإداري هنا لست أعيد كل ماكتبت عن وضع التعاون منذ فترة الاستعداد وخصوصا في الاختيارات فالعمل الذي بني فقط على تصيد لاعبين غير مرحب بهم في أنديتهم أرهق أولئك الرجال وأضاع طموحا كبيرا لمدرج يحترق من اجل الفريق فالحضور الذي كان في لقاء التعاون والأهلي لم يفرق في الخسارة بين متصدر وأخير لأنه يريد فريقه منتصرا مهما كانت الأوضاع واختلف الخصوم لان عمل أولئك الرجال الخمسة طور من ذهنية جماهير التعاون وشعورهم المستمر بأن لدى ناديهم الأفضل بعيدا عن تهور الرئيس وتسويقه للأعذار مرة ولنجوم الفريق مرة أخرى ولتأتي الامور كما يريدها بعد أن أعلن عن صفقة الوقت الضائع ليقول انه يعمل وقد تكون صفقة في ظلم جديد يتعرض له رجال التعاون وعشاقه، أخيرا قد يكون الأمل المنتظر متاحا ولكن يجب أن تدار الأمور بعقل فلقاء الأنصار منعطف تاريخي للتعاونيين.