لن تواجه النساء الحرج والعناء الذي كن يواجهنه مع بائعي المستلزمات النسائية، إذ إن يوم غد الخميس هو اليوم الذي وضعته وزارة العمل كبداية لتعميم قرار تأنيث المحال المخصصة لبيع المستلزمات النسائية، ومراقبة غير الملتزمين بالتنفيذ وتطبيق العقوبات عليهم. هذه الخطوة التي حرصت وزارة العمل على أن تضع لها الضوابط اللازمة، برزت ثمارها في الأيام الماضية، حيث أكدت محال نسائية أن إتاحة الفرصة لبائعات إناث جعل الإقبال على هذه المحال من الجنس اللطيف يتزايد بشكل لافت. لقد كان الواقع السائد مقلوبا، بل إنه قد لا يوجد له مثيل في كثير من الأماكن، فالشيء المعتاد خاصة في الأشياء النسائية الشخصية أن يتم تسويقها من خلال نساء. غدا يحمل في ثناياه احتفالية خاصة، هناك فرص وظيفية تم فتحها، وهناك أيضا حرج تم رفعه عن كثير من النساء اللواتي كن يجدن أنفسهن في حالة اضطرار للحصول على أغراضهن من خلال باعة من المؤكد أن جزءا منهم حتى وإن كان سويا لكنه يعمل في غير مكانه الطبيعي.