وأخيراً وبعد صمت طويل خرج وزير العمل عن صمته ، وكانت بادرة طيبة أن يبدأ الكلام عن قضية شغلت الرأي العام أخيرا بين مؤيد مندفع، ومعارض متعصب ، وهي قضية عمل المرأة في وظيفة كاشيرة ، إذ نسب إليه التصريح التالي وفقا لوكالة أنباء المجتمع وهو أن وزارة العمل لن تمنع المرأة من أن تعمل كاشيرة في مواقع كثيرة وفق ضوابط معينة : موضحا أن هناك آلية وضوابط لجميع الأعمال التي يمكن أن تقوم بها المرأة في جميع التخصصات ، وأشار إلى اعتماد عمل المرأة كاشيرة في مواقع كثيرة بعد التأكد من توفر الشروط النظامية ، وفي الحقيقة وهذا الكلام لي أن عمل الكاشيرة لا يختلف عن عمل الموظفة أو المحاسبة في المستشفيات ، ولا يختلف عن عملها بائعة في صيدلية المستشفيات وهي أعمال تقوم بها الآن دون أن يعترض أحد ، ولهذا فإن الضجة التي أثيرت حول عملها ككاشيرة كانت زوبعة في فنجان.. هذا وقد أكد الوزير أن معادلة السعودة للشباب والفتيات معكوسة لأن أغلب طالبي العمل من الشباب يحملون شهادات تعليمية أقل من الثانوية العامة بينما أغلب الفتيات العاطلات من حملة الشهادات العلمية من درجة البكالوريوس ، وبحسب صحيفة اليوم السعودية كشف فقيه عن التنسيق مع الغرف التجارية حول العديد من الدراسات والضوابط التي تتعلق باحتياجات القطاع الخاص من الاستقدام ، وهذا أمر جيد لأنه فيما يبدو لم تكن هناك ضوابط حقيقية للاستقدام ، وحان الوقت لوضع هذه الضوابط .