ثلاث أدلة تدلل على أن صحافتنا ينطبق عليها مقولة " كلام جرايد " بمعنى أنها تفتقد للمصداقية , الأدلة ليست قبل شهر إنما في الإسبوعين الماضين فقط ! الأول : أشاعت أن القاضي الفاسد مسحور به جن وهو المتسبب بفساده وهو ما أنكره لاحقآ كما أنكرته وزارة العدل * الهجوم الذي تعرض له القاضي ليس لسبب فساده لأن المسؤلين الفاسدين وبقية الفاسدين لم يطالهم النقد فضلآ عن الهجوم إنما لأنه قاضي الثانية : " التقول " على العلامة عبدالله المطلق وقد جاء بالخبر الكاذب " استغرب عضو في هيئة كبار العلماء وأحد الموقعين على فتوى " تحريم عمل الكاشيرات" الشيخ عبدالله المطلق من كيفية وصول خطاب الفتوى ونشره في وسائل الإعلام، قبل نشره رسمياً في موقع اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وقبل رفعها للمفتي " يبدو لي أن صدمتهم من الفتوى لم تجعل لهم حيلة سوى الكذب ودليل الكذب أنهم لم ينشروا نفي المطلق بذات الصحيفة إنما احتاج لأن ينشرها بصحيفة أخرى وهي سبق وبالتأكيد بعد رفضهم للنشر والذي قال فيه " أنه لم يصرح لأية أحد بشأن الفتوى والتي خرجت بالإجماع " الثالثة : الجميع عرف أن الحلقات وإن كان القرار يهدف إلى السعودة إلا أنها أغلقت وليس " سعودت " بل ماهو الوقت الذي جعل الحلقات تستوعب سعوديين في يوم وليلة ؟ المهم أن الصحف قالت على لسان عبدالعزيز حنفي " أن الحلقات لم تغلق وأن من نشر هذه الشائعة هم الأجانب لأنهم فصلوا فأرادوا الإساءة " كل هذا حتى يقال يستاهلون الفصل لأنهم كاذبين و ليمر الموضوع " سكيتي " على وزن زواج " سكيتي " وبالفعل تمت كتابة مقال عدائي مليء بالتشفي وتحت رأي الصحيفة ذاتها صاحبة الخبر الكاذب وكان بعنوان يحفظون القرآن ويكذبون ! ثم نشر عبدالعزيز حنفي المنقول على لسانه هذا الخبر وكذبه جملة وتفصيلآ قائلآ " إلى الآن مغلقة والأجانب ليس لهم علاقة بهذا الخبر " !! ثلاثة أدلة شاهدة على أنه يوجد " جني " بالصحف يتحدث عن الناس بما لم يقولونه ثم يكذبون ما قال عنهم ويا ليت بنفس الصحيفة إنما يضطرون للفضاء !! هل كل هؤلاء يدعون أنهم وقعوا ضحية كذب الصحف أم أن هذه هي مهنية الصحف لدينا " كذب ثم يبنى على الكذب هجوم " ؟ هذه الحالات ليست الأولى ولا الأخيرة ولكن هل نلوم الناس عندما أطلقوا منذ زمن بعيد عبارة " كلام جرايد " ! هذه الحالات ليست الأولى ولا الأخيرة بل ما خفي كان أعظم ! ثم يأتي الكاتب الموسى لينفي أن الحلقات لم تغلق وكأنه مسؤل في الوزارة ويبني على هذا الكذب هجوم فالدخيل في موضوعه بالأمس نافيآ عدم وجود تصيد لزلات العلماء وعدم وجود الإقصاء في الصحافة للآراء المختلفة وأهوائهم ويقول بدليل أن المطلق يكتب فيها والمطلق بنفسه لم يستطع القول بذات الصحيفة " إني لم أقل هذا " ! والفوزان الذي طلب منه الكاتب الموسى الحوار عندما أراد الرد بذات الصحيفة لم ينشر له فلجأ الى أحد الصحف الإلكترونية ! هل هذا " الكذب " يغير من الحقيقة ؟ في الصحافة لا نسمع سوى رأي واحد ؛ أيها الدخيل حتى الفتوى التي تزعم أنها نشرت لم تنشر بصفتها فتوى من اللجنة الدائمة إنما هجوم عليها دون معرفة ما هي ! وعلى كثرة الموضوعات المهاجمة لها لأنها تصادمت مع أهوائهم بشكل مباشر ومع فكرهم الرئيس وهو العزف على الاختلافات الفقهية لم نجد أية مقال منشور يؤيد الفتوى ويبين الملابسات وينتقد انتهاك قرار ولي الأمر من قبلهم ليس لعدم وجود مقالات ولكن لأن الصحافة لم تنشر لهم بل أن كلام المفتي نفسه بعد الهجمة لم ينشر ! والعودة والقرني لن ينشر لهم فيما لو أبدوا آرائهم فيما يخالف أهواء رؤساء التحرير " الهواويين " وبعيدآ عن الصحافة لا تنسى يا أخ تركي برنامجك " ظلمات " الذي يديره المتطرف الراشد حينما تأتي بضيوف " هواويين " مهمتهم الأساسية مهاجمة مخالفيهم ومخالفيهم لا يستطيعون الرد و لا يستضافون بل لا يستضاف مثقفين معتدلين نوعآ ما وان اختلفنا معهم في بعض الآراء ولكنهم وكتاباتهم وطنيون درجة أولى كخالد السليمان وفهد الأحمدي وسعد الدوسري وغيرهم وبالأخير " جاي تقولي " !