محمد الرطيان - المدينة السعودية (أ) للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلّق في كل السماوات وتغرّد على شبابيك البيوت المغلقة. لن يستطيع كل هواة « القنص» اصطيادها.. أو قتلها ! (ب) عندما ترى أن الحياة : « أبيض وأسود» فقط .. تأكد أن الخلل فيك، وليس في الحياة وألوانها. (ج) أحمق من يرفض المستقبل.. وأكثر حماقة من يُحاول إلغاء الماضي ! (د) نظرت إليّ ( وعيناها باتساع البحر ) وقالت : هل تُجيد السباحة ؟ قلت : لا... أجيد الغرق!! (ه) كل يوم نردد : « لا فرق بين عربي وأعجمي ..» وكل يوم - على النقيض - نسأل عن « فلان» : « وش يرجع» ؟!! (و) لا يهمّ ما الذي سنحصل عليه في هذه الحياة. المهم كيف سنحصل عليه ؟.. وهل سنفقد مقابله شيئاً أهمّ منه ؟! ( قالتها عاهر فاحشة الثراء لمسؤول تخلّص من شرفه أخيراً ) !! (ز) كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك. وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك، عندما تُفرط فيها. كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حرّ! (ح) هذه « الإدارة» مهووسة بنظافة المدينة . نسيَت أن أول خطوة ل « تنظيف» المدينة: تغيير الإدارة « الوسخة» ! (ط) في المطاعم نعرف الجراسين ولا نعرف الطهاة.. وكذلك في الحياة ! كثيرة هي الأشياء التي نرى الذين يقدمونها لنا.. ولا نعرف في الحقيقة من الذي يقوم ب « طبخها» ! (ي) يُبدل أفكاره ومواقفه مثلما يُبدل أحذيته.. لهذا يمشي برأس حاف ِ ! (ق) بإمكان « عود ثقاب» أن يحرق غابة كاملة.. ولكن ليس بإمكانه أن يعود شجرة ! (ل) الجبناء وحدهم هم الذين يظنون أن الفرق الوحيد بين « الأقدام» و «الإقدام» : همزة.. ارتفعت هنا، وانخفضت هناك ! (م ) يحدث انفجار في مكان ما .. يسميه أحدهم : نضالا. يسميه الآخر : إرهابا . الأقوى بينهما (كلماته) هي التي ستقوم بصياغة الخبر في نشرات الأخبار.. وبعد فترة تتحوّل إلى ثقافة ! ............ انفجار الكلمات أقوى من انفجار القنابل .